أقرَّ والي شرق دارفور أنس عمر، الثلاثا ، بتحفُّظ الحكومة على عدد محدود من عمد الإدارة الأهلية من الرزيقات والمعاليا والعقاربة، والكثير من المتفلتين في سجون نيالا وبورتسودان، بدواعى حفظ الدماء وبسط هيبة الدولة ، حسب موجهات السلطات الاتحادية .  

وأكد عمر، خلال حديثه لبرنامج (اتجاهات الأحداث) في الإذاعة ، أن الإدارة الأهلية فشلت في احتواء النزاع بين العقاربة ومتفلتين من الرزيقات بسبب سرقة الماشية، مما أدى لنشر قوات عازلة لاحتواء الموقف كإجراء تحوطي ولبسط هيبة الدولة .

وطالب بتمكين الإدارة الأهلية حتى تؤدي دورها كاملاً في بسط الأمن وتحقيق التعايش السلمي بين مكونات الولاية ، زاعما استتباب الامن الان فى ربوع ولايته .

واشار عمر الى انشر القوات النظامية لبسط هيبة الدولة وجمع السلاح بصور متسارعة، مع محاربة الظواهر السالبة، قائلاً إن القوات تمكنت من ضبط عدد كبير جداً من المتفلتين المتسببين في إشعال الفتن، مجدداً مساعيهم للقبض على أصحاب السوابق والمطلوبين للعدالة .