قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن قوات الجيش الشعبي الحكومي مازالت تقوم بانتهاكات عنيفة ضد مواطني منطقة واو بغرب بحر الغزال من قتل واغتصاب وتعذيب وحرق المنازل ونهب الممتلكات بالرغم من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية بجنوب السودان.

وجاء ذلك في تقرير للمنظمة تلقي راديو تمازج نسخة منه. وأوضح مدير قسم هيومن رايتس ووتش لأفريقيا دانيال بيكيلي إنه بالرغم من تشكيل الحكومة الانتقالية مازال المواطنين في واو يتعرضون لأبشع الانتهاكات وينبغي علي الحكومة الجديدة أن تدعو فوراً إلي وقف الإعتداءت التعسفية ضد المدنيين وإطلاق سراح  المعتقلين.

وشدد التقرير على دعم إنشاء محكمة جرائم حرب التي يمكن أن تقوم بمحاكمة المسؤولين في إعلي مستويات السلطة.

وكشف التقرير أنه منذ ديسمبر 2015 وحتي فبراير 2016 هاجمت قوات الجيش الشعبي علي مدنيين في قري وأحياء مدينة واو وأجبرت تلك الانتهاكات عشرات الآلاف من الناس علي الفرار وترك القرى وأحياء بأكملها فارغة.

وأبان التقرير أن قوات الجيش قامت بشن هجوم علي قرى موموي ونجومبا وخورماندا بواو في ديسمبر الماضي وقاموا بحرق ونهب المنازل وقتل المدنيين بينهم إمراتان مسنتان لم تتمكنا من الفرار.

وأكد التقرير أن الجنود كانوا تحت قيادة رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي بول ملونق بجانب إثنين آخرين من كبار الضباط أحدهم يدعي الجنرال جوك ريال واللواء الطيب قاتلواك.

هذا وقد أجرى راديو تمازج اتصالاً هاتفياً بالعميد لول رواي الناطق الرسمى باسم الجيش الشعبى الحكومي فى جنوب السودان ، الذى أكد إطلاعهم على التقرير الإ إنه قال بأنهم سيصدرون تعليقاً على التقرير عقب تداوله داخل أروقة الجيش الشعبي.