حثت كتله الإيقاد ، الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة رياك مشار علي العمل معا لإنهاء الحرب الاهلية الجارية بالبلاد.

و كان كير قد رفض مؤخرا بعد المحادثات التى جمعت بينهم وجها لوجه مقترح العمل مع رئيس المتمردين رياك مشار.

وقال وزير الاعلام مايكل مكوي لويث يوم الخميس الماضي ان مشار لن يشارك في حكومة الوحدة الانتقالية حتى تجري الانتخابات.

و حسب البيان الصادر بعد مؤتمر القمة الاستثنائية الثاني والثلاثين لرؤساء الدول والحكومات ، و التى أثنت فيها على أطراف النزاع  وأصحاب المصلحة في جنوب السودان لاحرازهم تقدما كبيرا في عملية التنشيط ، و دعت الىى تقديم المزيد من التنازلات لاختتام العملية علي وجه السرعة.

وقرر الزعماء الإقليميون ان زعيم المعارضة رياك مشار حر و يمكنه مغادره جنوب افريقيا إلى اي بلد يختاره باستثناء منطقة "الايقاد" و سيسمح له بالدخول والخروج من السودان وكينيا طوال فترة عملية احياء السلام.

و اوعز البيان مجلس وزراء الهيئة بتوجيه المبعوث الخاص لجنوب السودان لوضع الصيغة النهائية للاقتراح الانتقالي للهيئة و مباشرة المهام المتبقية ، علي هامش مؤتمر قمة الاتحاد الافريقي الثالث والثلاثين المقرر عقده بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.