اتهمت نيابة أمن الدولة، أول أمس الثلاثاء، 25 عنصراً من حركة العدل والمساواة (جناح السلام) – بقيادة بخيت دبجو – بتقويض النظام الدستوري، وإثارة الحرب ضد الدولة، وخوض معارك ضد الجيش السوداني بمناطق هجليج وجار النبي وخرسانة بولايتي جنوب كردفان وجنوب دارفور. وابلغ وكيل نيابة أمن الدولة، محمود عبد الباقي، اليوم الثلاثاء، قضاة محكمة الخرطوم شمال، ان “جهاز الامن تقدم بشكوى أفاد فيها ان 25 مقاتلاً، ينحدرون من جنوب السودان، يقاتلون في صفوف حركة العدل والمساواة هاجموا بلدات سودانية واحرقوا المزاع وقتلوا المدنيين وعدد من افراد الجيش السوداني. واضاف وكيل نيابة أمن الدولة، ان ” البلاغ ورد الى النيابة في الثاني فبراير الماضي، وان الأمن السوداني اتهم رسميا 25عنصرا من قوات حركة العدل والمساواة باتلاف محطات مياه والاستيلاء على اسلحة تابعة للجيش السوداني بعد ان خاضوا معارك عسكرية ضده في مناطق هجليج وخرسانة واللعيت جار النبي. واوضح المتحري في القضية ان المتهمين الـ25 ينحدرون من جنوب السودان ويقاتلون في صفوف ” العدل والمساوة ” التي تقاتل الحكومة المركزية، وقال سجل احد المتهمين اعترافا قضائيا. و حسب صحيفة الطريق الإلكترونية، أفاد احد محامي الدفاع في القضية، ان المتهمين كانوا يقاتلون في صفوف حركة العدل والمساواة – بقيادة جبريل ابراهيم – لكنهم انشقوا عن الحركة، ضمن مجموعة بخيت دبجو، ووقعوا على اتفاق سلام مع الحكومة المركزية في العام 2012م، وتم ترحيل إلى الخرطوم بهدف اكمال عمليات التسريح وإعادة الدمج، إلا ان جهاز الأمن والمخابرات اعتقل الـ 25 متهماً، في الرابع من مارس 2015م، ودون بلاغات في مواجهتهم تحت المواد ( 50 – 51 – 60 – 65) من القانون الجنائي السوداني، المتعلقة بتقويض النظام الدستوري واثارة الحرب ضد الدولة، بجانب المواد (5) و (6) من قانون الارهاب