Skip to main content
شعيريه - ٣١ مارس ٢٠١٥

نقص الغذاء وشح الخدمات يفاقم معاناة النازحين بمحلية شعيرية بشرق دارفور

يعاني نحو أكثر من (20 ) ألف نازح من مناطق متفرقة بولاية شرق دارفور أوضاع إنسانية قاسية بضواحي مدينة شعيرية وخزان جديدة بسبب نقص الغذاء وشح الخدمات الضرورية ،وسط مخاوف من تهديدات الجبهة الثورية بالهجوم على المنطقة لإيقاف الإنتخابات بدارفور.وقال عدد من النازحين اللذين فروا من غابة حمادة عقب هجوم قوات الدعم السريع بقيادة حمدتي على المنطقة في يناير الماضي والذي أدى إلي مقتل ما لا يقل عن (17 ) مواطن ،أن هنالك معاناة كبيرة وسط النازحين مما أجبر المئات منهم للعودة إلي خزان جديد وسط أوضاع صعبة،وأوضح بأن النازحين والأهالي على السواء يعانون من سوء الأوضاع الإنسانية،كاشفين عن إحتجاجات من قبل النازجين في الاسبوع قبل المنصرمبسبب نقص الحصص الغذائية المقدمة من قبل منظمة الغذاء

وفي الأثناء أكد موظف يعمل مع قوات اليوناميد فضل حجب أسمه في تصريح لراديو تمازج أمس الأثنين ،تفاقم معاناة الأهالي والنازحين بمنطقة شعيرية وخزان جديدة ،مبيناً أن النازحين رفعوا مذكرة للأمم المتحدة عبر مكتب اليوناميد قبل (10 ) ايام طالبوا فيها بزيادة حصص الغذاء دونما إستجابة حتى الأن . إلي جانب ذلك أوضح بأن هنالك مخاوف وسط الأهالي والنازحين بسبب تهديدات الجبهة الثورية بالهجوم على المنطقة لتعطيل الإنتخابات وذلك بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس السودان حسبو محمد عبد الرحمن لشعيرية مطلع الأسبوع الحالي

وفي السياق أقر معتمد المحلية السيد/ مصطفى يوسف بانعدام الخدمات، واشتكى من شح الموارد بالمحلية، وكشف يوسف في تصريحات صحفية الأحد، عن جملة من التحديات قال إنها تهدد عودة عدد كبير من المواطنين لقراهم التي هجروها بسبب اعتداءات الحركات المسلحة، منها انعدام المياه والأمن والتعليم والصحة.وأشار المعتمد الى أن رئاسة المحلية مدينة بها مستشفى ريفي واحد يفتقر الى الكوادر الصحية، ويعمل بها مساعد طبي واحد مما زاد من معاناة المواطنين خاصة النساء الحوامل مع صعوبة السفر ووعورة  الطرق