قالت السلطات الحكومية  في ولاية نهر ياي بجنوب السودان، إن أكثر من 300 نازح داخلياً أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب الحرب وهم بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.

وفي تصريح لراديو تمازُج، قالت وزيرة النوع و الرعاية الاجتماعية في الولاية ، كريستين أنيتي فيليب، إن النازحين معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، فروا من منطقة ولوتورو ، التي تبعد حوالي واحد كيلومتر جنوب مدينة ياي، وهم يعيشون الآن تحت الأشجار دون طعام والمأوى في منطقة ولوتورو.

وناشدت المسؤولة الحكومية، المنظمات الإنسانية العاملة في الولاية لتقديم مساعدات طارئة للعائلات التي نزحت من المنطقة بسبب الحرب.

وقالت روز صلاح ، وهي امرأة مسنة،  إنها فقدت كل ممتلكاتها جراء هذه الهجمات. وأبانت أن جماعات مسلحة لم تحدد هويتها أطلقت النار على قريتها ونزوحوا إلى أماكن مختلفة بحثا عنماذ آمن. وأضافت: "إنني أدعو المنظمات الإنسانية إلى مساعدتنا بالمواد الغذائية وغير الغذائية".

ونزح مئات المواطنين من ولاية نهر ياي، نتيجة لاستمرار القتال بين القوات الحكومية وجبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سريلو الرافض لإتفاق السلام المنشط، وتعتبر ولاية نهر ياي من المناطق المتضررة بالحرب منذ عام 2016.