Skip to main content
جوبا - ١٨ مايو ٢٠١٦

نذر خلافات داخل المعارضة المسلحة حول التقسيم الإداري في جنوب السودان

تتجه الأوضاع داخل فصيل المعارضة المسلحة بقيادة النائب الأول للرئيس رياك مشار إلي الإنفجار، وذلك بسبب التقسيم الإداري الجديد في جنوب السودان، وفقاً لعضو بارز في المعارضة.

وقال مسؤول ملف الفدرالية بالمعارضة ،رمضان حسن باكو ،إن اتفاقية السلام وقعت على أساس (10) ولايات وليست (28) ولاية وفقاً لمرسوم الرئيس كير في أكتوبر الماضي.

ورفض باكو تصريحات بعض أعضاء المعارضة المسلحة القائلة بأن حسم مسألة الولايات متروك لمجلس الوزراء الإنتقالي ،مضيفاً أن مسؤولية مجلس الوزراء تنفيذ إتفاقية السلام فقط.

وأكد عضو المعارضة أن ذلك يعبر عن موقف المكتب القيادي للمعارضة. مشدداً أن ليست هنالك زعزعة في مسألة الـ(10) ولايات مهما كلفهم الأمر.

إلي جانب ذلك قطع باكو بأنهم لن يقبلوا بتجزئة الإتفاقية ،في إشارة إلي رفض الحكومة الإعتراف بوجود قوات للحركة في ولايات الإستوائية وغرب بحر الغزال.

وأوضح أن كل الغابات في جنوب السودان بها مسلحين ولابد من الإعتراف بهم، وأضاف أن إعتراف الحكومة بوجود قوات للمعارضة في أعالى النيل الكبرى فقط يعني ذلك إعتراف الحكومة بقبيلة النوير فقط.

وقال إن الحركة الشعبية في المعارضة حركة قومية وبالتالي لن يسمحوا بتجزئة الترتيبات الأمنية، قطع بأن عدم إعتراف الحكومة بالإستوائيين يعنى أن أبناء الإستوائية سيواصلون في الحرب لنيل إستقلالهم.