Skip to main content
جوبا - ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠

ناشط مجتمع مدني يستبعد تكوين الحكومة الإنتقالية في نوفمبر المقبل

إستبعد ناشط المجتمع المدني والمدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم "سيبو"، إدمون ياكاني ، إمكانية تكوين الحكومة الإنتقالية في نوفمبر المقبل لعدم إحراز الأطراف أي تقدم في المسائل العالقة.

و في 12 نوفمبر ، تم منح الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة ريك مشار 100 يوم لحل القضايا العالقة وتشكيل حكومة انتقالية في فبراير 2020.

وإختتم كير ومشار أياماً من الاجتماعات مؤخراً دون ايجاد حل للخلاف حول عدد الولايات وحدودها. وأعرب الجانبان عن أملهما في أن يلعب نائب رئيس جنوب إفريقيا ديفيد مابوزا ، الذي يتوسط في المحادثات حول عدد الولايات وحدودها ، دوراً  كبيراً في  التوفيق بين الطرفين في يناير المقبل.

وقال ياكاني في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة جوبا، يوم الإثنين ، أن أطراف إتفاق السلام المنشط لم يحرزو أي تقدم خاصة في مسألة عدد وحدود الولايات خلال الــــــ(50) يوم التي مضت من الفترة التي  تم تمديدها.

وتابع "تقييمنا في الــــ50 يوم هو أنه لم يحدث أي اختراق في ملف الولايات ، وإذا لم يتم الإتفاق على عدد وحدود الولايات، نرى ان خلال الفترة المتبقية لن يكون هناك إنجاز".

وأوضح ياكاني أن هناك تطورات جيدة في ملف الترتيبات الأمنية و تتمثل في تسجيل و تدريب القوات لتكوين جيش موحد ، وأشاد بالحكومة لدفع (11) مليون دولار أمريكي لتنفيذ الترتيبات الأمنية.

وأوصى ياكاني، أنه في الفترة المتبقية، يجب على الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة ياك مشار و بقية قيادات الأحزاب الموقعة علي الإتفاق، حسم مسألة الولايات وحدودها ، وطالب نائب رئيس جنوب إفريقيا ديفيد مابوزا بحسم مسألة الولايات خلال الأربعين يوم.

وناشد ياكاني، البرلمان القومي لإجازة تعديلات القوانين الأمنية، وعلي الحكومة تمويل الأحزاب السياسية واعضاء البرلمان للقيام بنشر إتفاق السلام على مستوي المقاطعات والمناطق الريفية.

وأضاف "حان الوقت للاحزاب السياسية ترك الفنادق في جوبا والذهاب إلي الأرياف والقرى لتوصيل المعلومة للشعب عن إتفاق السلام".

و مدد قادة الحكومة والمعارضة الموعد النهائي لتشكيل حكومة الوحدة مرتين ، كان آخرها في 7 نوفمبر 2019 ، وفشلوا مرتين في إحراز أي تقدم أو تنفيذ إتفاق السلام بشكل مناسب.