Skip to main content
جوبا - ٣١ أكتوبر ٢٠١٦

نائب وزير الزراعة بحكومة كير يتهم بعض القيادات بتصعيد خطاب الكراهية

حمل كورنيليو كون، نائب وزير الزراعة بحكومة جنوب السودان ورئيس التحالف الوطني لقوى المعارضة السياسية، قيادات سياسية لم يسمهم مسئولية تصاعد خطاب الكراهية في البلاد.

جاء ذلك بعد التهديدات التي أطلقت ضد مجموعات إثنية معينة ببحرالغزال ما أدت إلى سحب المنظمات الإنسانية بعض عمالها من هذه المناطق.

وقال كورنيليو كون في تصريح لراديو تمازج إن التحالف بصدد وضع ترتيبات للحد من تصاعد خطاب الكراهية بين مواطني البلد الواحد،و بين أن النشاط المرتقب بهذا الشأن يتضمن القوى السياسية وقوى المجتمع المدني و القوى الدينية لوقف خطاب الكراهية.

و حمل كون من أسماهم بالسياسيين غير الناضجين بالاستفادة من تصاعد خطاب الكراهية، داعياً مجتمعات جنوب السودان بعدم السماح لمن وصفهم بالسياسيين الفاشلين باستخدام القبائل لتحقيق هدافهم السياسية.

وفي سياق ذي صلة، خرج مئات من طلاب المدارس الإبتدائية الثانوية وموظفي المصالح الحكومية وقطاعات الشباب بمدينة واو غربي جنوب السودان في مسيرة سلمية يوم الخميس لمناهضة للبيان الذي نشرته مجموعة مجهولة  لطرد أبناء الاستوائية من مدينة واو.

وهتف المشاركين في المسيرة باسم شعب واحد أمة واحدة ولا للقبلية ونعم لوحدة شعب جنوب السودان، وتلي استيفن جوزيف ممثل تجمع شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان المنظمة  للمسيرة، بيان أدان فيه اللغة التي كتب بها البيان الذي نشر يوم 24 أكتوير الجاري ضد تواجد الاستوائيين بإقليم بحرالغزال.وأكد موقف شباب واو الرافض لأي لغة تشير للكراهية والعنصرية.

من جانبه طالب حاكم ولاية واو بالإنابة بسكوالي جوزيف أبناء الإستوائية بواو بمزاولة انشطتهم بشكل طبيعي  وأعطى المجموعة  التي أصدرت البيان  72 ساعة لكتابة خطاب إعتذار لأبناء الإستوائية.

وهدد إستيفن باستخدام قانون الغابة في مواجهة من قاموا بكتابة البيان المحرض للقبيلة.