Skip to main content
واو - ٣١ مايو ٢٠١٦

مواطنون يعيشون على أوراق الأشجار بعد حرق منازلهم في منطقة بقاري بغرب بحرالغزال

فر الآلاف من مواطني منطقة بقاري الواقعة في مقاطعة واو بولاية غرب بحرالغزال بجنوب السودان إلى الغابات،وذلك بعد حرق  منازلهم، وتخريب العيادات الصحية في المنطقة وهروب العاملين في مجال الصحة، وفقاً لتقييم إنساني أجري مؤخراً.

وتفاقم العنف في المنطقة الريفية بالقرب من عاصمة غرب بحر الغزال واو منذ توقيع اتفاقية السلام في العام الماضي، بعد إرسال قوات الجيش من الولايات المجاورة إلى المنطقة في ديسمبر كانون الأول.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير أمس، أن فريق التقييم الإنساني زار منطقة بقاري يوم 20 مايو آيار.

مبيناً أن الفريق وجد نحو أكثر من 21 ألف شخصاً تم تشريدهم  بعد وقوع القتال في فبراير 2016،في مناطق نقو، حليمة، نقاسي، فرج الله ، نتابو، برنجي، بقاري،أوقالي، نقوداكالا ونقو سولوقو.

وخلص التقييم إلى أن الأسر تعيش في عمق الأدغال بسبب مخاوف من الهجمات. كانت هناك تقارير عن العنف الجنسي وقتل المدنيين بينهم أطفال،وفقاً لوكالة الأمم المتحدة.

ذكرت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضاً أن الناس هناك يعيشون من دون طعام ومأوى بعد الهجوم على منازلهم،في حين لايزال انعدام الأمن مصدر قلق للنازحين داخل وحول مدينة واو.

وكشفت الوكالة الأممية أن المشردين يعتمدون على جزور وأوراق الأشجار لغذاء للبقاء على قيد الحياة.

وقالت المنظمة أن كمية المساعدات الإنسانية بسيطة في منطقة بقاري، على الرغم من توزيع بسكويت إلى نحو 2000 من الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، بجانب توزيع المكسرات إلى 22 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد.