أعادت منظمة "كاريتاس" التابعة للكنيسة الكاثوليكية في جنوب السودان، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، الفرحة لأسرة فقدت الاتصال مع أبنائها الخمسة في ولاية نهر ياي عقب إندلاع القتال في العام 2013.

وقامت المنظمة بإعادة طفلين من ولاية نهر ولم شملهما مع الأسرة بمدينة توريت لتكتمل فرحة الأسرة يوم الأربعاء الماضي. و الطفلان الشقيقان لثلاثة أطفال من نفس الاسرة تم لم شملهم الاسبوع الماضي.

وعبرت والدة الأطفال تدعى مونيكا نيماج ، عن شكرها للمنظمة الكاثوليكية من أجل البحث عن أطفالها المفقودين منذ خمسة أعوام وإحضار الأطفال إلى المنزل ، و اضافت "الحرب جعلتنا ننفصل عن بعضنا منذ (5) أعوام، لذلك اشكر المنظمة من اجل مجهودها".

و في ذات السياق قال المدير الإداري للمنظمة الكاثوليكية في توريت وليم أكوت دي توبي  إن على الأسرة أن تفكر حول كيفية رعاية هؤلاء الأطفال وتوفير الخدمات اللازمة لهم.

وقالت  الطفل ساندي البالغ من العمر 16 عاماً إنها فارقت الأسرة منذ عام  2013، وتابعت "لا أصدق الآن بعد 5 أعوام أني التقى بوالدي".

و تجدر الإشارة إلى أن منظمة (كاريتاس) قد قامت الأسبوع الماضي بجمع ثلاثة أطفال من نفس الأسرة ولم شملهم مع والديهم في توريت ، قبل أن يلحق بهم الطفلين الأخرين يوم الأربعاء.