Skip to main content
بيبور - جنوب السودان - ٢٧ يونيو ٢٠٢٠

منظمة أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في إدارية بيبور بسبب العنف

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الخميس، إنها علقت انشطتها الطبية في إدارية بيبور الكبرى ، نتيجة لأحداث العنف الاخيرة التي اندلعت في المنطقة، حيث نزح المواطنين بحثاً عن ملاذ آمن بما فيهم موظفي منظمة أطباء بلا حدود.

ويعاني منطقة جونقلي الكبرى، التي تضم إدارية بيبور، من توترات أمنية بين مجتمعات الدينكا والنوير والمورلي، وغالبًا ما تكون عمليات عنف مصحوبة بنهب الماشية واختطاف الأطفال وجرائم أخرى تثير الانتقام.

و قال ابراهيم محمد ، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان ، في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه ، إن موظفي المنظمة فروا مع أسرهم خوفاً على حياتهم ، مبيناً أنه بدون موظفين لا يمكن للمنظمة الاستمرار في العمل ، وزاد"نحن قلقون حقاً لأن المواطنين سيتركون دون الحصول على الرعاية الصحية " .

و أضاف مسؤول المنظمة أن المنطقة ستشهد موسم الامطار قريباً و هذا سيؤدى الى انتشار مرض الملاريا ، و اذا لم يتم توفير مأوى  ، سيتعرض الناس لمزيد من الأمراض التي تهدد حياتهم. 

و أكد ابراهيم التزام المنظمة باستئناف عملها بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، مشيراً إلى أن الموجة الجديدة من الصراع تعيق وصول المنظمات الإنسانية بشكل سريع وآمن إلى المنطقة ، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.

وعبرت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها ، عن قلقها من أن العنف قد يدفع هذه المنطقة مرة أخرى إلى دوامة من العنف الشديد.

و طالبت المنظمة بضرورة حماية المدنيين ، مشددة على ضرورة وصول المنظمات الإنسانية إلى المنطقة لتكون قادرة على ضمان مستوى مناسب من الرعاية والمساعدة للسكان المتضررين والجرحى.