قالت الأمم المتحدة الأحد، إن ستة من موظفي الإغاثة قتلوا في كمين بجنوب السودان السبت، أثناء توجههم من العاصمة جوبا إلى بلدة بيبور.

ولم تحدد الأمم المتحدة ما إذا كان القتلى يعملون معها ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.

وقتل ما لا يقل عن 79 موظف إغاثة منذ ذلك الوقت. وقتل ما لايقل عن 12، كما تعرضت ثماني قوافل إنسانية على الأقل لهجمات هذا العام.

وقال يوجين أووسو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان في البيان "لقد راعني وأغضبني القتل البشع أمس لستة من موظفي الشؤون الإنسانية الشجعان في جنوب السودان،وناشد كل من هم في مواقع السلطة للإضطلاع بمسؤولياتهم حيال ما يجرى.

هذا وقالت الحكومة في جنوب السودان من جانبها ، إنها غير مسؤولة عن مقتل موظفي الإغاثة الستة، وذلك رداً على الأمم المتحدة.

وقال وزير  شؤون مجلس الوزراء مارتن ايليا لومورو في تصريحات للصحفيين بمدينة جوبا الإثنين ،إنه لايجب للحكومة أن تتحمل مسؤولية المسلحين الملثمين في الشوارع والطرقات بجنوب السودان.

واستنكر نائب المتحدث باسم المعارضة المسلحة بقيادة مشار من جانبه مقتل عمال الإغاثة الستة. وقال في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه، إن الحادث وقع في مناطق سيطرة نظام جوبا ،وطالب بإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

وفي الأثناء، استنكر رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي  السيد موسى الفكي الذي زار جوبا لمدة يومين ،من جانبه الحادث وأعرب الفكي في تصريحات بمطار جوبا عن اسفه البالغ إزاء مقتل عمال الإغاثة الستة.

وأوضح أن العاملين قدموا من أجل خدمة شعب جنوب السودان. وطالب الحكومة وبقية أطراف الصراع بالإطلاع بحماية عمال الإغاثة.

صورة : أسرة لاجئة بمعسكر أجوانق توك