قالت السلطات الحكومية في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، أن سائق قتل على الفور وأصيب أربعة ركاب آخرين بجروح خطيرة عندما تعرضت سيارة تابعة لنائب حاكم الولاية، ميري ألفونس لوديرا، لهجوم نفذه مسلحون على طول طريق توريت - هيالا يوم الخميس.

وبحسب السلطات وقعت القافلة الحكومية في كمين مسلح، عندما كانت عائدة إلى توريت من لوفيت الشرقية، وقام المسلحون بإطلاق النار على سيارة نائب الحاكم أدت إلى انقلاب السيارة عدة مرات بالقرب من جسر نهر الهوس، لكن ميري لوديرا، نائب الحاكم لم تكن في السيارة.

وقال الياندور لوتوك، السكرتير الصحفي للحاكم الولاية، لراديو تمازُج: "في مساء يوم الخميس، كانت هناك سيارة قادمة من منطقة لوفيت والقرب من نهر الهوس، أطلق مجموعة من شباب مونيميجي النار عليها مما أسفر عن مقتل شخص واحد، واصابة أربعة أشخاص ويتلقون العلاج في مستشفى توريت".

وأضاف: "الحكومة تدين هذا الحادث وتحث أهالي شرق الاستوائية، خاصة سكان توريت الشرقية، على الكف عن إثارة النزاعات، ومهاجمة الأبرياء على الطريق، هذا طريق حكومي ولا ينبغي لأحد من هذه القرى أن يأتي ويقتل الناس".

ومن بين المصابين البروفيسور جيمس أوكوراموي المقيم في الولايات المتحدة والذي جاء لزيارة عائلته في قرية "لوهوبوهو" في منطقة لوفيت الشرقية.

وقال المتحدث باسم الحاكم إن الحكومة ستلاحق المهاجمين وتقديم الجناة إلى العدالة، قائلاً: "كحكومة، لا يمكننا ترك هذا الشيء دون رقابة، ستكون هناك حركة،  ويتعين على الحكومة ضمان توقف هذه الهجمات، لأن هذا طريق سريع وهو قيد الإنشاء وستضمن الحكومة عدم العبث بالبناء".