حذرت السلطات التعليمية  بمقاطعة فشودة بولاية اعالى النيل  من  خطورة  الوضع التعليمى بالمقاطعة نتيجة التحاق عدد كبير من المعلمين والطلاب بالعمل العسكرى كسبا للرزق وتدهور البنية التحتية للمدارس بالمقاطعة

وقال الاستاذ  ادوك كير مدير التعليم بمقاطعة فشودة انه تم استئناف الدراسة  لهذا العام  بكافة المدارس بالمقاطعة  خلال اليومين الماضيين ,والبالغ عددها 17 مدرسة اساس  بجانب مدرسة ثانوية واحدة ,الا ان المدارس بالمنطقة تعانى من نقص حاد فى المعلمين  بجانب التدهور المريع فى البنية المدرسية , وكشف ادوك  عن وجود دفعه  للصف الثامن  للعام السابق لم تجلس لامتحانات العام الماضى  بسبب الاحداث التى اندلعت بدولة الجنوب  حيث تم دمجمهم فى فصل واحد  مع دفعة  هذا العام ووصف ادوك  ذلك بالخصارة الكبيرة لمستقبل التلاميذ,  واعلن المحافظ  عن التحاق  عدد كبير من المعلمين بصفوف الجيش  الشعبى لتدنى اجورهم الذى يدفعها لهم ادارة التعليم , واوضح كير ان المعلم يعين فى الدرجة 14 بالشهادة السودانية  بمرتب 270 جنيه مقابل 1000 جنيه مرتب نظيره فى العمل العسكرى , واستنكر كير  سياسة التوظيف هذه مشيرا  الى  تعين المعلم بالدرجة 14 والضابط الادارى فى الدرجة العاشرة بنفس الشهادة الثانوية  مناشدا السلطات العليا بضرورة مراجعة  هذا الامر 

من جابه اكد مدير التعليم بالمقاطعة كير تاثر البنية التحتية بالمدارس نتيجة اسكان الجيش ونازحى فانجكانق ومكال  فى فصول المدارس  حيث فر عدد كبير من الاهالى بتلك المناطق الى المقطعة فشودة حيث ادى نزولهم بهذه المدارس الى  تتضرر شبكات المياه والفصول والاجلاس وتاخر خروجهم منها , مما ادى الى تاخر استئناف الدراسة فى موعدها المحددة  وابان كير بان  النازحين اخلوا المدارس  بعد ان قدمت منظمتى اليونسيف وول فشن مساعدات  من مشمعات وخيام الايواء  لهم