طالبت 6 مجموعات معارضة لحكومة كير ،المجتمع الإقليمي والدولي بالتدخل العاجل لمنع الإبادة الجماعية في جنوب السودان.

وناشدت المجموعات في بيان، مجلس الأمن الدولي بالإعتراف بوجود إبادة جماعية في البلاد كتكريم للضحايا وأسرهم.

وقطع البيان بأن الطريق نحو الإستقرار يبدأ بإلزام الحكومة بالإقرار بمسؤولياتها عن تلك الجرائم  منذ إندلاع أعمال العنف في البلاد أواخر 2013 الماضي.

واتهمت المجموعات الحكومة بقيادة كير بإبادة المجموعات الإثنية التي لاتنحدر من قبيلة الدينكا وإستهدافهم في مناطق أعالى النيل والإستوائية وغرب بحر الغزال.

وحمل البيان توقيع المعارضة المسلحة بقيادة مشار ومجموعة المعتقلين السابقين وحركة الخلاص الوطني والحركة الوطنية الديمقراطية  بقيادة لام أكول والحركة الديمقراطية لشعب جنوب السودان.

هذا ولم تصدر الحكومة أي تعليق رسمي بشأن إتهامات المجموعات المذكورة.

وكانت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل ،قد أعلنت عقب زيارة لها لمخيمات اللاجئين في يوغندا أن عمليات القتل والفظائع الأخرى التي ترتكب في جنوب السودان تصل إلي حد الإبادة الجماعية.

وقالت باتيل (( هنالك مذابح ترتكب والناس يذبحون والقرى تحرق وسياسة الأرض المحروقة تطبق))،إنها القبلية بلا أدني ريب ومن هذا المنطق فهي إبادة جماعية.

وعلقت تايمز الأمريكية في عددها الصادرة الثلاثاء على تصريحات الوزيرة بالقول إن اللغة غير الدبلوماسية التي استخدمتها أقضت مضاجع مسؤولي حكومة بلادها الأخرين.