أعربت كتلة المرأة في مباحثات سلام جنوب السودان،السبت،عن إستيائها من إستمرار الحرب بالرغم من توقيع إتفاقية تسوية الأزمة بين الحكومة والمعارضة المسلحة.تأتي ذلك في ظل إتهامات متواصلة بين طرفي النزاع بخرق وقف إطلاق النار.وقالت منسقة المرأة في المباحثات ،السيدة ميري أكيج في تصريحات صحفية بمقر الإتحادي الإنسائي بجوبا ،السبت ،بإن النساء في جنوب السودان دفعن ثمن الحرب الدائرة منذ ما  يقارب ال(19) شهرا ،وابانت كيج بأن طرفي النزاع وقعا إتفاقاً للسلام في أغسطس الماضي إلا أن هنالك معارك مستمرة في أجزاء متفرقة من جنوب السودان،وطالبت أكيج وسطاء الإيقاد بالضغط على الحكومة والمتمردين بتنفيذ إتفاقية تسوية الأزمة ومحاسبة منتهكي الإتفاق يراً إلي الجيش الحكومي بقيادة كير شنت هجمات بمواقع المعارضة يومي السبت والأحد في مناطقهم في قويت بولاية الوحدة وإدارية (وندربا) بولاية الإستوائية الوسطى ،بينما لم يصدر تصريح رسمي من الجانب الحكومي بشأن إتهامات المعارضة بقيادة مشار

وفي السياق إنطلقت بأديس ابابا السبت،ورشة عمل أمنية بين حكومة جوبا والمعارضة المسلحة في جنوب السودان وذلك برعاية الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا(الإيقاد) وأجرت المعارضة المسلحة التي يقودها مشار إجتماعاً تنسيقياً أعلنت فيه أنها ستلتزم بإتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حكومة جنوب السودان. من ناحيته أكد وزير الأعلام في الحكومة مايكل مكوي ،أن ممثلي الجانبين سيجتمعان لتنفيذ مخرجات إتفاق السلام الموقع في أغسطس الماضي