طالبت الإدارة الأهلية لقبيلة المسيرية ونظيرتها دينكا نقوك بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان ، الثلاثاء ، الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى بالإفراج عن التقرير الخاص بالتحقيق في مقتل السلطان كوال دينق كوال سلطان عشائر دينكا نقوك السابق ، والذي قتل فى الرابع من مايو للعام 2013 ، إثر تعرضه لكمين من قبل مسلحين يرجح أنهم من قبيلة المسيرية أثناء عودته ووفد يضم قوات بعثة الامم المتحدة ( اليونسفا) من منطقة دفرة شمالى منطقة أبيي.

وطالب الأمير حمد الدودو أمير المزاغنة أحد بطون قبيلة المسيرية بإعلان نتيجة التحقيق فى مقتل السلطان كوال دينق كوال، حتى يتسنى للجميع معرفة هوية قاتل السلطان كوال.

وناشد الدودو فى حديث لراديو تمازج ،  سلطان عشائر دينكا نقوك بلبك دينق كوال بالجلوس مع الإدارة الأهلية لايجاد حل لمعضلة مقتل السلطان كوال حتى يتسنى للطرفين العيش بسلام في منطقة أبيي.

فيما جدد السلطان بلبك سلطان عشائر دينكا نقوك أيضاً من جانبه مطالبتهم للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقى بالإعلان عن نتائج التحقيق فى مقتل السلطان كوال الذي قارب الأربع أعوام.

وعزا بلبك فى حديث لراديو تمازج، مقتل السلطان كوال إلى التوتر الذي كان يسود في المنطقة وسوء العلاقات بينهم وجيرانهم المسيرية ، مرجحاً أن يكون تأخر التقرير يعود إلى خوف الجهات المعنية من أن يتسبب إعلانه في توتر في المنطقة.

داعياً إلى استعادة الثقة بين المسيرية ودينكا نقوك بمعالجة جزور المشكلة ، وأبدى بلبك استعداده للجلوس مع الادارة الاهلية للمسيرية لمناقشة كل ما يمكن أن يجلب الاستقرار للمنطقة.

وفي صعيد منفصل، زعم الرئيس السوداني عمر البشير أن منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان سودانية ، وذلك لدي لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري، الإثنين، بهيئة البرلمانيات السودانيات برئاسة الأستاذة وفاء مكي الإعيسر ، وقال البشير (يمكن لكل سوداني من منطقة أبيي أن يستخرج كل الأوراق الثبوتية).

هذا وقال السلطان بلبك سلطان عشائر دينكا نقوك إن ما جاء على لسان الرئيس البشير منافي للحقيقة.

مضيفاً أن البشير دائماً ما يتحدث عن الأرض دون الالتفات إلى سكان المنطقة ، واصفاً تصريحات البشير بالمحاولة إظهار السيادة على منطقة أبيي.

صورة أرشيفية: السلطان كوال دينق كوال