Skip to main content
جوبا - ١٠ يونيو ٢٠١٦

مشار ينفي تراجعه عن محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في جنوب السودان

نفى نائب المتحدث باسم النائب الأول لرئيس جنوب السودان،رياك مشار،العقيد نارجي رومان،تراجع المعارضة المسلحة بقيادة مشار عن تنفيذ بعض نصوص اتفاقية السلام الموقعة في أغسطس من العام الماضي ،من بينهما البند المتعلق بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.

جاء ذلك بعد مقال مشترك باسم كير ومشار تحت عنوان (جنوب السودان يحتاج للحقيقة وليس المحاكمات) نشر بصحيفة نيورك تايمز الأمريكية ،الثلاثاء.

وطالب الزعيمان فيه المجتمع الدولي بتجاوز بند المحاسبة والعدالة الوارد في المادة (5) من اتفاقية السلام وعدم تفعيل البند الخاص بإنشاء محكمة (هجين) لمحاكمة جرائم الحرب التي تم إرتكابها ابان الصراع بين الطرفين.

وقال نارجي رومان إن النائب الأول للرئيس فوجىء بما نشر في المقال المنشور في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ،نافياً علم رياك مشار بالمقال.

مضيفاً أن الحركة الشعبية في المعارضة متمسكة بتنفيذ بنود إتفاقية حل النزاع في جنوب السودان ومن ضمنها محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.

بينما المتحدث باسم الرئاسة السيد أتينج ويك أتينج من جانبه ،أكد أن المقال كتب في مكتبه وبعلم الرئيس ونائبه الأول مشار.

مشيراً إلى أن عقب تشكيل الحكومة الإنتقالية ليس هنالك متحدث بأسم مشار ،وشدد بأنه أصبح الآن المتحدث باسم مؤسسة الرئاسة في جنوب السودان،وذلك في رده حول نفي مكتب مشار لما تم نشره في المقال.

وفي الأثناء أعرب المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم (سيبو) ،إدمون ياكاني،عن أسفه لتهرب الرئيس ونائبه الأول من العدالة.

مشيراً إلي أن مقال كير ومشار يرسل رسالة سالبة من مؤسسة الرئاسة تجاه تنفيذ إتفاقية السلام.

وكان عدد من ذوي ضحايا النزاع في جنوب السودان قد أعربوا عن سخطهم من المقال،وذلك في استطلاعات لراديو تمازج يوم الأربعاء.

وتهموا الرئيس ونائبه الأول بالهروب من العدالة، كما أعلنوا تمسكهم  بمحاسبة مجرمي الحرب في جنوب السودان.