يتجه مجلسي الكنائس العالمي والأفريقي ،هذة الأيام لدفع عملية السلام في جنوب السودان،حيث قررا في إجتماع مشترك بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا الخميس والذي إستمر لمدة يومين ،إرسال قادة الكنيسة من القرن الأفريقي للقاء زعيمي الحرب بجنوب السودان ،رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه السابق وزعيم متمردو جنوب السودان الحالي ،رياك مشار وذلك لدفع عملية السلام في جنوب السودان.وأوضح الاب متياس بطريك من الكنيسة الأرثوذكيسة الأثيوبية ،بأن هدفهما من الإجتماع بطرفي النزاع وممثلي المجتمع المدني هو لدفع جهود لسلام بجنوب السودان.وفي الاثناء توقع رئيس مجلس الكنائس بجنوب السودان القس بيتر حدوث إختراق في الجولة القادمة من محادثات سلام جنوب السودان.في إشارة للمجهودت الكنسية التي تقوم بها مجلسي الكنائس العالمي والأفريقي

وفي السياق نفى المتحدث الرسمي بأسم الجيش الشعبي جنوب السودان التقارير التي اشارت إلي أن هنالك أوامر لقوات الجيش الحكومي لشن هجمات جديدة بمناطق متمردو جنوب السودان.وقال أقوير في تصريح لراديو تمازج أن ذلك إشاعات فقط ليس إلا نافيا وجود أي تحرك لشن هجمات بمناطق المتمردين ،مؤكداً إستقرار الأوضاع الأمنية بمناطق النزاعات ،وكانت تقارير قد اشارت أواخر الأسبوع المنصرم أن جوبا تخطط لشن هجمات بمناطق متمردي جنوب السودان بولاية جونقلي