دافع الرئيس المشترك للجنة التوجيهية للحوار الوطني الرامي لإنهاء الأزمة في جنوب السودان ،السيد انجلو بيدا ،دافع عن قرار رئيس الجمهورية الرافض لعودة مشار إلي جوبا للمشاركة في الحوار ،زاعماً أن الحوار الذي دعا له الرئيس سيكون شامل.                                                            

وقال بيدا في مقابلة مع راديو تمازج أن الرئيس اشترط  عودة  زعيم المتمردين إلي جنوب السودان بنبذ العنف والتخلي عن منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية،مبيناً أنهم في لجنة الحوار يطالبوا الرئيس سلفاكير ميارديت بالسماح لمشار بالعودة إلي البلاد مواطناً إذا وافق على الشروط المذكورة(نبذ العنف والتخلي عن المنصب)،واضاف بأن اللجنة على إتصال بالمجموعات المسلحة لكنه لم يذكر المجموعات ،زاعماً أن الحكومة سوف تقوم بتوفير الحماية للذين يشاركون من جانب المعارضة بقيادة مشار.        

  وبشأن توجيهات كير للجيش بوقف اطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين لتهيئة اجواء الحوار ،أوضح بأن هذة القرارات ملزمة وسوف تتم تنفيذها للمضي قدماً في الحوار لإنهاء الأزمة في جنوب السودان.   

  وفي سياق مقارب أكد رئيس مجموعة المعتقلين السابقين والأمين العام للحركة الشعبية السابق باقان اموم ،في تصريح لراديو تمازج أنهم مبدئياً مع الحوار الوطني لكن الحوار الوطني الذي له كير يشوبه العيوب وبالتالي من الضروري توجيه في المسار الصحيح ،مبيناً أن الحوار لابد أن يكون شامل وحقيقي ومستقل بمشاركة كل أطراف النزاع وأصحاب المصلحة بدون أن يطرح بقرار رئاسي ،إلي جانب ذلك نفى أموم تلقيهم إتصال من جانب لجنة الحوار الوطني ،مبدياً إستعدادهم للتشاور مع كل الأطراف في جنوب السودان.