حذر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية ،أدمآ دينق،من كارثة تؤدي بحياة العشرات من المدنيين بسبب الحرب في جنوب السودان.

وقال دينق في بيان ،الأربعاء، إن أوغندا استقبلت أكثر من (52) ألف شخص فروا من جنوب السودان خلال يناير المنصرم فقط.مؤكداً أن الفارين إلي أوغندا أشاروا إلي وقوع أعمال عنف ضد المدنيين تم فيها قتل وتدمير للمنازل فضلاً عن بعض الإعتداءات على النساء.في الوقت الذي تعهد فيه رئيس جنوب السودان بإنهاء أعمال العنف وإحلال السلام.

مشيراً إلي أنه في حال عدم توقف الإشتباكات  سيصبح المواطنين عرضة لفظائع جماعية،وذلك على حد البيان.

من سياق منفصل، قال مسؤول الطوارئ والعمليات بالمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، آيين هولاند، إن الأوضاع الغير مستقرة بجنوب السودان أدت إلي إجبار (30) الف لاجئ إلي ولاية جنوب كردفان السودانية.

مؤكداً أن المفوضية تعمل على تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية العاجلة للاجئين ،وتوقع تدفقات جديدة في الأيام المقبلة في المحليات الشرقية بسبب تجدد القتال بجنوب السودان.

وفي الأثناء أكد والي ولاية جنوب كردفان من جانبه دخول أكثر من (10) ألف لاجئ الشهر الماضي لمناطق الليري وتلودي وأبوجبيهة،إضافة إلي العدد المسجل سابقاً والذي يقترب من (20) ألف لاجئ خلال الفترة الماضية، وذلك لدى التقائه مسؤول الطوارئ والعمليات بالمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء.