Skip to main content
راجا - ١٨ أبريل ٢٠١٧

مدينة راجا تشهد أعمال نهب عقب الهجوم من قبل المتمردين

أفاد مواطنون من مدينة راجا حاضرة ولاية لول بغرب بحرالغزال بجنوب السودان عن حالة نهب عامة تشهدها المدينة عقب الهجوم الذي شنه مسلحون على المدينة اليومين الماضيين، ما أدى إلى فرار معظم الأهالي إلى خارج المدينة.

واتهم عدد من المواطنين تحدثوا لراديو تمازج الإثنين، الجيش الحكومي بنهب ممتلكات الأهالي من المنازل، وبين الأهالي أن القوات الحكومية تقوم بنهب الأهالي العائدين من خارج المدينة.

وذكر الأهالي أن المدينة تشهد هدوءاً نسبياً، حيث بدأ سوق المدينة يعود إلى العمل بشكل تدريجي.

هذا وتضاربت أرقام الضحايا وحجم الخسائر في الهجوم الأخير على مدينة راجا الجمعة الماضية، حيث تقول قوات المعارضة المسلحة بجنوب السودان أن قواتها تمكنت من أسر 40 و قتل ما يزيد عن السبعين من القوات الحكومية في الهجوم، بينما تقول الحكومة أن قواتها قتلت 24 وأسرت جندي من قوات المعارضة المهاجمة، فيما أكد الجانبان مقتل 6 من المتقاتلين جراء الاشتباكات.

و تقول المعارضة المسلحة بجنوب السودان إن قواتها تمكنت من أسر 40 من القوات الحكومية بجانب إستيلائها على عدد كبير من الأسلحة و الزخائر وقتل 75 من القوات الحكومية في هجومها الأخير على مدينة راجا، كما نفت المعارضة أن تكون قواتها تم إجبارها للخروج من المدينة.

وفي اتصال هاتفي مع راديو تمازج، قال المتحدث العسكري للمعارضة المسلحة بغرب بحرالغزال العقيد نيكولا قابريال آدم، إن قوات المعارضة سيطرت على مدينة راجا بصورة كاملة نهار الجمعة قبل الانسحاب.

كما بين أن الأسرى الذين تم القبض عليهم ينتسبون إلى وحدات حكومية مختلفة بينهم جهاز الأمن الوطني. و زعم قابريال أن هناك قوات حكومية انضمت للمعارضة أثناء الهجوم بقيادة عميد شرطة حاتم عثمان و العقيد كازميرو.

وأكد نيكولا قابريال أن هناك أربعة قتلى من قوات المعارضة التي شنت الهجوم على المدينة.

من جانبه نفى الجيش الشعبي إدعاء المعارضة المسلحة بغرب بحرالغزال و إعتبره محض أكاذيب كما نفى ان تكون قوات المعارضة تمكنت من السيطرة على المدينة، لكنه أكد مقتل إثنين و إصابة إثنين آخرين من قوات الحكومة في الإشتباكات.

وزعم نائب المتحدث باسم الجيش الحكومي العقيد سانتو دوميج، بأن المعركة اندلعت في خور بالقرب من منزل الحاكم، تمكنت فيها القوات الحكومية من دحر القوات المهاجمة وقتل حوالي 24 و أسر أحدهم، و إعتبر دوميج تصريحات المعارضة بانها أكاذيب دعائية لا غير.