والإدارة الأهلية إلى رفع سن الزواج وسط البنات حتى يتمكن من مواصلة العملية التعليمية، وفي حوار مع راديو تمازج كشف الأستاذ عثمان إسحق أن هناك العديد من العوائق والتحديات التي تواجه العملية التعليمية من بينها نقص المعلمين و عدم توفير الأدوات والكتب المدرسية بمعسكرات اللاجئين، حيث تعتبر مدرسة الشهيد جعفر جمعة هي المدرسة الثانوية الوحيدة بمعسكرات لاجئي النيل الأزرق بالمابان مشيرا إلى أنها تضم عدد مقدر من أبناء أعالي النيل الذين فروا من مناطقهم بسبب الصراع الدائر بالولاية، مناشدا الأهالي إلى إرسال ابناءهم للإلتحاق بالعملية التعليمية موضحا أن ابرز التحديات التي تواجه تعليم البنات في المنطقة هي مسألة الزواج المبكر للفتيات في سن التعليم الأساسي مبينا أن بالمدرسة فقط عدد 30 بنت من جملة 167 طالب بالمدرسة وناشد الأستاذ عثمان إسحق الأهالي بالمابان واللاجئين برفع سن الزواج فوق المعتاد حتى يتمكن الفتيات من مواصلة التعليم