تسود حاضرة دولة جنوب السودان جوبا هذة الأيام توترات مشوبة بالحيطة والحذر وسط مخاوف من توترات أمنية جديدة تطال العاصمة وذلك بعد انباء عن خلافات بين رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وحاكم ولاية الإستوائية الوسطى اللواء كلمنت كونقا على خلفية مطالب الإستوائيين بالحكم الفدرالي في الجنوب،واوضح عدد من المصادر المتعددة من الإستوائية لراديو تمازج بأن طيلة الاسبوع المنصرم هنالك مخاوف وسط مواطني جوبا نتيجة للانباء التي اشارت إلي أن تفاقم العلاقة بين كير وحاكم الإستوائية الوسطى ،مما دفع الأخير إلي مغادرة جوبا والعكوف بمسقط رأسه تركيكا وسط أنباء عن تمرده ،حيث علم راديو تمازج من المصادر بجوبا والتي  اشارت إلي إنها إستندت إلي خبر تفاقم الخلاف بين كير وحاكم الإستوائية على تأييد الأخير للنظام الفدرالي والذي رفضه كير أمام البرلمان ،وكان من المقرر إقامة موتمر لشباب الإستوائية امس الأول لمناقشة مسألة الفدرالية إلا أن الموتمر تم تأجيلها لاسباب غير معروفة  ،هذا إلي جانب كشف المصادر بأن هنالك إجتماع الأسبوع الماضي بين كير وحاكم بحر الغزال السابق ورئيس الإستخبارات العسكرية الحالي بجنوب السودان السيد فول ملونق والذي أوصى بإقالة حكام الإستوائية مما زاد من حجم المخاوف  

بينما وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم حكومة الإستوائية السيد سوبا صمويل من جانبه نفى صحة خبر الخلافات بين كير والحاكم وزعم بأن ذلك إشاعات من قبل الوسائل الأعلامية وأتهم ذلك الوسائل بانها لا تريد الإستقرار في جوبا،وقال في حوار مع راديو تمازج بأن ليس هنالك خلاف اصلا ،مشيراً إلي أن الحاكم يودئ عمله بشكل طبيعي، وإدعا بأن الأوضاع الأمنية في جوبا مستقرة ،كما كشف عن موتمر صحفى لحكومة الولاية لطمئنة المواطنيين بأن الأوضاع عادية وليس هنالك خلافات بين الرئيس والحاكم

وبشأن انباء خبر تمرد الحاكم ومغادرته لجوبا ،اضاف الوزير بأن الحاكم في مهمة رسمية وسوف يعود في أقرب فترة بعد الإنتهاء من مهمته ،ورفض الكشف عن مكان الحاكم بالضبط ،زاعماً أنه خارج جوبا لمهمة رسمية ،إلا المصادر جدد تأكيدها لخبر الخلاف بين كير وحاكم الإستوائية الوسطى والذي دعا الأخير لمغادرة جوبا