إستبعد المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة التيار السودانية عثمان ميرغني، الجمعة ، إمكانية إندلاع حرب بين دولتي السودان وإرتيريا، على خلفية الحشود العسكرية في حدود الدولتين.

وفي تصريح لراديو تمازج قال ميرغني أن تصاعد التوترات بين دولة إرتيريا والسودان، في منطقة كسلا الحدودية، هي مجرد حرباً إعلامياً عسكرياً وليس واقعياً، مستبعداً إمكانية إندلاع الحرب .وذاد "إندلاع الحرب لا يصب في مصلحة الدول، وهي مكلفة إقتصادياً". كاشفاً ان وصول الأطراف الرئيسية في قضية مشروع سد النهضة الى مراحل مسدود في التفاوض فأقم الأزمة ، وغير قابل للتغيير بعد التقدم التي أحرزتها عملية بناء السد من قبل الحكومة الإثيوبية علي حد قوله. 

وبين ميرغني، أن التسوية السياسية سيكون غير مرضية للإطرف لإرتباط القضية بمياه النيل، بعد أن أصبح أمر إنشاء سد النهضة واقعي.هذا و تبادل كل من السودان وإريتريا، إتهامات، بوجود حشوداً عسكرية مصرية وفصائل مسلحة من إقليم دارفور على الحدود الإريترية السودانية.