Skip to main content
بور - ١٨ مارس ٢٠١٧

مؤتمر أهلي بين قبيلتي دينكا بور والمورلي بولايتي جونقلي وبوما شرقي جنوب السودان

كشف حاكم ولاية جونقلي شرقي جنوب السودان، العقيد فليب أقوير،عن إنعقاد مؤتمر حدودي للمصالحة بين الشباب والسلاطين من قبيلة المورلي وقبيلة دينكا بور يوم الإثنين المقبل.

 وياتي المؤتمر عقب الأحداث التي وقعت مؤخراً في منطقتي كوتشار ونانام بولاية بوما، والتي أدت إلي مقتل وإختطاف العشرات من الأطفال من جانب قبيلة المورلي.

وأوضح أقوير في مقابلة مع راديو تمازج الخميس،أن هنالك مشاورات بين المجتمعات المحلية بولايتي جونقلي وبوما لعقد مؤتمر لبحث سبل التعايش السلمي بين المجتمعين في المناطق الحدودية.

ونفى أقوير إتهامات السلطات بولاية بوما ضلوع حكومته في الهجوم الذي نفذه مسلحون من جونقلي على منطقتي كوتشار ونانام.

زاعماً أن الأحداث جاءت على خلفية إختطاف وسرقة أبقار بواسطة مجموعة مسلحة من جانب قبيلة المورلي عقب توقيع مقررات مؤتمر السلام الأهلي بين الطرفين في ديسمبر من العام الماضي.

من جانبه، أكد وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة ولاية بوما ،جون أشوان، أن الطرفين اتفقا على إقامة مؤتمر أهلي يجمع الطرفين في منطقة محايدة، وذلك برعاية الأمم المتحدة لكنه لم يحدد يوم إنطلاق المؤتمر.