أكدت لجنة المراقبة والتقييم التابعة للإتحاد الأفريقي والخاصة بإتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان،عدم إعترافها ب(28) ولاية، وذلك وفقاً للقرار الذي أصدره الرئيس كير في الثاني من أكتوبر في العام الماضي.

وقال المستشار الأمني والعسكري لمفوضية المراقبة والتقييم (جيمك) بيل هارمون : نعترف بالولايات العشر المنصوصة في إتفاقية تسوية الأزمة بدولة جنوب السودان.

وأضاف هارمون أن البيان الختامي لوزراء خارجية الإيقاد في الحادي والثلاثين من يناير الماضي قد طالب حكومة جوبا بعدم المضي قدماً في إنشاء الولايات.

وطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية والسماح بمراجعة قرار الحكومة بإنشاء الولايات الجديدة عبر لجنة وطنية شاملة تضم كافة الأطراف الموقعة على إتفاقية السلام في ظرف شهر.

وفي السياق أكد وليم إزيكيل المتحدث باسم وفد المعارضة المسلحة في جوبا ،من جانبه إلتزام المعارضة بالبيان الختامي لوزراء خارجية الإيقاد.

وجاء ذلك في معرض رده على سؤال راديو تمازج عن أسباب زيارة حاكم ولاية فشودة من جانب المعارضة لحاضرة دولة جنوب السودان جوبا هذه الأيام.

وقال إزيكيل إن حاكم ولاية فشودة جاء إلي جوبا لتهنئة مشار بأداء القسم كنائب أول لرئيس جمهورية جنوب السودان،هذا إلي جانب نقل تحفظاتهم حول التقسيم الإداري الجديد في جنوب السودان.

كاشفاً عن أن مشار نقل لهم إلتزام الحركة بحل مشكلة الولايات التي تم إنشائها مؤخراً ،مشيراً إلي أن هنالك عدد من مجتمعات تضررت من إنشاء الولايات.

وأكد إلتزام الحركة الشعبية في المعارضة ببيان وزراء الإيقاد الأخير حول مسألة التقسيم الإداري الجديد في جنوب السودان.