قال الناطق الرسمي بإسم لجنة المتظاهرين في مقاطعة ملوط المنتجة للنفط في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، إن وزارة البترول القومية وشركة دار للعمليات البترولية، تتباطأن في تنفيذ مطالب المتظاهرين المتفق عليها سابقاً.

وكان المتظاهرون في ملوط اتفقوا مع الحكومة والشركات النفط، على ربط جميع مقاطعات الولاية بشبكة طرق مسفلتة، وربط جميع قرى المقاطعة بشبكة المياه، بجانب تعيين معلمين على نفقة الشركة وبناء مستشفيات بمواصفات حديثة.

وجاء الاتفاق بعد أن إحتجاجات نظمها السكان المحليين في منطقة ملوط المنتجة للنفط، أمام مقر شركة "دي فوك"، مطالبين بتحسين الخدمات الأساسية من الطرق والصحة والتعليم، في المنطقة.

وقال طون بنج طون، في تصريح لراديو تمازُج هذا الأسبوع، إن لجنة مراقبة المشروعات المتفق عليها مع الحكومة، لاحظت تباطؤاً واضحاً من قبل الحكومة وشركات "دي فوك" في التزامهم بتنفيذ مطالب المتظاهرين من المشاريع التنموية.

وأضاف: "وزارة البترول والشركة، غير صادقين في وعودهم، ولم تقم الوزارة بتسليم اللجنة أوراق مذكرات التفاهم حتى الآن، وهناك تماطل واضح من جانبهم في تنفيذ مطالب التنموية المتفق عليه مع المتظاهرين".

وقال طون، إن اللجنة سوف ستتخذ قراراً أحادياً مُخالفاً لمذكرة التفاهم بينها مع الحكومة والشركة المنتجة للنفط في المنطقة ، في حالة عدم التزامهم  بتنفيذ مطالب المتظاهرين.

وينص الإتفاق ايضاً، بين الأطراف "المحتجين، والحكومة والشركة" على بد تنفيذ المشروعات المتفق عليها بصورة مباشرة من قبل الشركة، بالإشراف من وزارة النفط ولجان التظاهرة.