قامت فرقة تراتيل الكنيسة الانجيلية في معسكرات دولة يوغندا للاجئين بطرح مبادرة تستخدم فيها الموسيقى كوسيلة لإعادة الأمل بشأن السلام وسط لاجئي جنوب السودان.

وقال خميس كنيدي، عضو الفرقة إن الهدف من تنظيم الحفلات المتنقلة في مخيمات لاجئي جنوب السودان بيوغندا هو من أجل التبشير برسائل السلام والوحدة من خلال الترانيم.

وتابع كنيدي "لدي إيمان أن تحقيق السلام يتطلب مشاركة كل فرد، لذا نحن نغني من أجل السلام والغفران بيننا، ورسالتي هي أن السلام هو الشيء الوحيد الذي يريده جنوب السودان".

وتقول المرنمة ليليان تابو، إن العديد من الناس فقدوا  الأمل، لفقدانهم أشخاص مقربين لهم، مطالبة بضرورة التسامح والمصالحة من خلال الترانيم.

وقال المرنم إمانوئيل أن الموسيقى تلعب دوراً مهماً في شفاء الأرواح وتجلب مفهوم السلام. وذاد قائلاً " دعونا نتجاوز اختلافاتنا ونحب بعضنا بعضاً من أجل جنوب السودان".

وتوجد في معسكرات دولة يوغندا حوالي مليون لاجئ من جنوب السودان فروا من القتال المستمر لقرابة خمسة أعوام.