Skip to main content
نيروبي - ٢ يوليو ٢٠١٩

كينيا تمنح جوبا أرض داخل اراضيها لإنشاء ميناء بري

قالت الحكومة الكينية إنها قامت بمنح حكومة جمهورية جنوب السودان قطعة أرض في مدينة نيفاشا لاستخدامها كميناء بري، في إطار التبادل التجاري بين البلدين.

جاء ذلك خلال المحادثات الثنائية ، التي أجراها رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ، مع نظيره الكيني أوهورو كينياتا،  بمدينة نيروبي يوم الإثنين.

وقال اوهورو كينياتا، في مؤتمر صحفي مشترك ، ان بلاده وافقت على تخصيص أرض كميناء بري في منطقة نيفاشا الإقتصادية، لتسهيل حركة البضائع من ميناء "لامو" إلى جوبا.

وطرحت كينيا في العام 2010 ، مشروع ميناء "لامو" على المحيط الهندي ، كجزء من رؤية "2030" للحكومة الكينية في خطة التنمية، ليكون ممراً  يربط كينيا، بإثيوبيا وجنوب السودان.

وتقدر مساحة الأرض التي منحتها الحكومة الكينية بـ 10 فدان، في منطقة نيفاشا لإستخدامها من قبل حكومة جوبا ، حسبما أعلنته دولة كينيا الإثنين.

وكشف كينياتا ، عن معرض تجاري ستنظمه بلاده في العاصمة جوبا في نوفمبر المُقبل في إطار تعزيز العلاقات التجارية بين جوبا ونيروبي، مشيراً إلى أن دولة جنوب السودان تتمتع بفرص كبيرة في مجال الإستثمار.

وأوضح الرئيس الكيني ، أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة لإنجاز المشاريع التنموية ، التي تشمل الطرق السريعة العابرة للحدود الوطنية ، بجانب خطوط أنابيب النفط وميناء لامو ، لربط البلدين من خلال البنية التحتية.

وتابع " المرسى الأول من ميناء لامو سيكون جاهز في أغسطس المقبل ، بينما من المتوقع ان يكتمل المرسى الثاني والثالث خلال عام 2020".

وأضاف كينياتا ، أن دولتي كينيا وجنوب السودان ستبذلان المذيد من الجهود لإكمال المشاريع التنموية خاصة الطرق السريعة بما في ذلك ، طريق "إللدوريت ، لوكيشكوقيو ، كبويتا ، جوبا".

وناشد كينياتا المجتمع الدولي ودول ترويكا والإتحاد الأفريقي، ومجتمع شرق افريقيا، لدعم شعب وحكومة جنوب السودان ، لتحقيق السلام من خلال تنفيذ اتفاق تسوية النزاع المنشط.

وفي يناير 2012، وقعت جوبا ونيروبي على مذكرة تفاهم لإنشاء خط أنابيب نقل النفط، يصل إلى ميناء لامو الكيني. فيما وقعت جوبا وأديس أبابا على إتفاق آخر في فبراير 2012 ، لنقل النفط عبر ميناء جيبوتي.

ويعتمد جنوب السودان حالياً على نقل نفطه الخام عبر الأراضي السودانية الى ميناء بورتسودان.