Skip to main content
جوبا - ١٩ مارس ٢٠١٥

كير يتحدى المجتمع الدولي و يجدد رفضه لتقاسم السلطة مع مشار

قطع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير بعدم عقد اي إتفاق سلام ينص على إعطاء زعيم المتمردين ونائبه السابق  رياك مشار منصب نائب الرئيس، جاء ذلك لدي مخاطبته لحشد جماهيري حضره الالاف من مواطني جنوب السودان بميدان الراحل دكتور جون قرنق بالعاصمة جوبا صباح أمس، كما قطع كير ان نائب الرئيس واني ايقا سوف يظل النائب الاول والرجل الثاني في الدولة، لانه كان مخلصا لحزب الحركة الشعبية منذ 1991 وحتي الان، مشيرا إلى أنه تمثيلا عادلا لشعب الاستوائية الذين قال عنهم انهم كانوا مثابرين ومخلصين طوال فترات الحرب مع السودان. وكشف ان زعيم المتمردين رشاك مشار طلب منه ان يدفع ديونهم خلال فترة الحرب كما طالبه بوجود جيشين خلال الفترة الانتقالية وحل البرلمان القومي واصفا بان تلك المطالب تعجيزية وهو لن يقبل بذلك.

وبخصوص تهديدات المجتمع الدولي بفرض عقوبات على أفراد من طرفي الحرب بجنوب السودان قال كير علي المجتمع الدولي ان يفعل ما ما يحلو له مشيرا إلى أن الدولة ستعمل على تحسين إدارة الموارد المحلية غير البترولية و تطوير مجالات الزراعة بدلا من الإعتماد على الخارج، هذا و  وجه سلفا كير وزارة  المالية علي العمل لتطوير سياسيات تحصيل الايرادات الغير نفطية مبينا أن هناك فساد كبير في عملية تحصيل الإيرادات في جميع أقسام التحصيل بما فيها الجمارك والضرائب، واتهم كير مجموعة المعتقلين السابقين بقيادة باقان أموم أنهم وراء عملية العقوبات والحديث عن فرض الوصاية على جنوب السودان.

من جانبه قال حاكم ولاية الاستوائية الوسطي السيد "كلمنت واني كونقا" ان حكومة الاستوائية تعمل جاهدة من اجل السلام والوحدة وان علي القيادة في المستوي القومي والولائي ان تنسي الماضي وتعمل لايجاد حل سلمي للازمة التي تواجه البلاد، موضحا ان ولاية الاستوائية شهدت عدم استقرار بسبب مشاكل راعاة الابقار في الاشهر الماضية، داعيا وزارة الداخلية وحكومة الولاية الى العمل سويا من اجل استتباب الامن.