Skip to main content
ملكال - ١٧ مايو ٢٠١٦

قوات أقويليك "قلقة" بشأن تحركات الجيش الحكومي بولاية أعالي النيل

إشتكت ميليشيا قبيلة الشُلك بولاية أعالي النيل بجنوب السودان المعروفة باسم قوات أقويليك، والتي هي فرقة في جيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بالولاية، من تحركات مثيرة للقلق للجيش الشعبي الحكومي، مما تشير إلى هجوم محتمل.

وتسيطر قوات أقويليك على معظم مناطق الضفة الغربية للنيل في الولاية تحت قيادة الجنرال جونسون أولونج ، منذ انشقاقه عن الجيش الحكومي في أبريل من العام الماضي.

قال اللواء نياقوال أجاك دينق، المتحدث باسم المجموعة، في بيان الأحد إن الحكومة ظلت تنقل عدد كبير من جنودها مؤخراً من جوبا إلى ملكال"و في مناطق خاضعة لقيادتهم بولاية أعالي النيل".

وأردف قائلاً"الرئيس سلفا كير مع قوات نظامه نقلوا عدد كبير من قوات الجيش الشعبي في الفترة من 13 حتى 14 مايو 2016 إلى الضفة الغربية التابعة لمملكة الشُلك مثل قرى ديتانق، ليلو، وواجوك استعداداً لهجوم محتمل على قوات المعارضة المتمثلة في قوات أقويليك".

وزعم المتحدث الرسمي أن شوهدت قوات الجيش الشعبي مدججة بالمدافع الرشاشة والمدفعية تعبر إلى الضفة الغربية مؤخراً.

من جانبه نفى لول رواي كوانق ، المتحدث باسم الجيش الشعبي الحكومي في جوبا، هذه الادعاءات بشكل قاطع.

وفي حديث لراديو تمازج أمس، قال لول:"لا يوجد شيء من هذا القبيل. هذا إدعاء كاذب من جونسون أولونج".

وأضاف"ليست هناك أي قوة نقلناها من جوبا إلى ملكال. القوة الموجودة في ملكال هي التي كانت هناك منذ زمن طويل، ليست هناك قوة جديدة. إذا هناك أي استعدادات في ملكال، ذلك لأننا في احتفالات 16 مايو [يوم الجيش الشعبي]، وهذا لايعني أننا نريد مهاجمة أي شخص في أي مكان حول ملكال. وهذه دعاية من جونسون أولونج".

لكن نياقوال يقول إنهم يتوقعون وقوع هجوم وتعهد بأن قواتهم ستقاوم إذا تعرضت لهجوم.

وأردف قائلاً" لدينا معلومات كافية تفيد بأن نظام جوبا يريد غزو الضفة الغربية التابعة لمملكة الشُلك من أجل القضاء على السكان المدنيين وقوات أقويليك وإنشاء ولاية وهمية جديدة تسمى ولاية غرب النيل التي أنشئت مؤخراً من قبل الرئيس كير بمرسوم رئاسي وهمي لإنشاء 28 ولاية في جنوب السودان".

وكان نياقوال يشير إلى المرسوم الرئاسي الذي رفضه الجنرال جونسون أولونج ومجموعته على أساس أنه أستولى على أراضي الشلك مثل مدينة ملكال وضمها لقبيلة الدينكا التي ينحدر منها الرئيس سلفاكير.