أفاد شهود من محلية أم دورين بولاية جنوب كردفان ،بأن هنالك مواجهات مسلحة بين الحركة الشعبية والقوات المسلحة السودانية منذ صباح الإثنين استمرت لساعات متأخرة ،تسبب في مقتل وجرح عدد من الجنود من الطرفين.

كما أكد الشهود مقتل إثنين من المدنيين وإحداث دمار في المشاريع الزراعية وذلك بالتزامن مع زيارة النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح لمدينة كادوقلي.

وقال الشهود لراديو تمازج ،إن المواجهات المسلحة بدأت صباح أمس بعد أن هاجمت قوات تابعة للحركة الشعبية قوات الجيش السوداني في قرية كوتنق بالقرب من منطقة العتمور وخلف جرحى وقتلى من الطرفين لكن ليس هنالك حصر دقيق لمعرفة أعدادهم.

وأشاروا إلي أن قوات الجيش السوداني من جانبها قامت بقصف مدفعي إستهدف منزل أحد الأسر مما تسبب في مقتل رجل وزوجته ،هذا إلي جانب إحداث دمار وسط المزارع.

وأكدت مصادر داخل مدينة كادقلي أن سلاح الجو السوداني شن هجمات صباح اليوم الثلاثاء بالقرب من العتمور وأم سردبة ومنطقة أم دورين وعلى مسافة كيلومترات من مدينة كادوقلي لكن ليس هناك أي تقرير يؤكد وقوع خسائر  جراء تلك الهجمات.

وكان الرئيس السوداني قد أعلن في أواسط يونيو الماضي وقفاً لإطلاق النار لمدة 4 أشهر في مناطق النزاع بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق كبادرة للحركات المسلحة لإلقاء السلاح واللحاق بالعملية السلمية ،وجدد دعوته لهم بالإنضمام للحوار الوطني.