Skip to main content
جوبا - ١٤ فبراير ٢٠١٧

عمليات إغتصاب جماعي للنساء بينهن قاصرات بواسطة الجيش الشعبي على الطريق بين جوبا ونمولي

أكد المطران بول يقوسوك مسؤول أبرشية لوميقا بالإستوائية الوسطى بجنوب السودان، وقوع عمليات إغتصاب جماعي من قبل الجيش الشعبي في الحكومة بجنوب السودان، جراء هجوم على قرية كوبي الواقعة في الطريق الرابط بين جوبا ونمولي بالقرب من (أرو جانكشن)، وذلك مساء الأحد والذي إلي صباح الإثنين، مما أجبر الأهالي من بينهم ضحايا للفرار الكامل من القرية إلي الغابات.

وقال المطران في تصريح لراديو تمازج، الإثنين، من داخل عنبر الحوادث بمستشفى جوبا التعليمي، أنهم نقلوا (6) من النساء بينهن إثنين من القاصرات تم إغتصابهن في الهجوم الذي نفذه قوات الجيش الحكومي على قرية كوبي مساء الأحد والذي إستمر إلي صباح الإثنين.

مضيفاً أن الجيش الشعبي نفذ إغتصاب جماعي في القرية، ومازال مستمر حتى الصباح، مما أجبر جميع الأهالي بما فيهن الضحايا اللواتي تعرضن للإغتصاب للهرب مع المواطنين.

مبينا أنهم تمكنوا من نقل (6) من الضحايا وسط حالات حرجة بينهن طفلتين للمستشفى، بينما الأخريات هربن مع السكان للغابات، وأكد المطران أن الإغتصاب مستمر حتى صباح الإثنين.

وطالب المطران وزارة الدفاع بجنوب السودان، بالتدخل العاجل لمحاسبة المتورطين في الحادث ،لافتاً أنه كان في زيارة إلي مدينة ياي ضمن وفد الرئيس سلفاكير ميارديت الأسبوع الماضي، والذي وجه فيه وزير الدفاع بتنفيذ الإعدام على كل من يرتكب جريمة الإغتصاب، وذلك أمام جميع المطارنة. وقال"لذلك نطالب وزارة الدفاع بالتدخل العاجل لمحاسبة المتورطين حتى لا يصبح التوجيهات إستهلاك".

بينما المتحدث باسم الجيش الشعبي في جنوب السودان،العميد لول رواي من جانبه ،قال لراديو تمازج، إن قيادة الجيش الشعبي لم تتلق تقارير تفيد بوقوع هجوم على قرية كوبي لكنهم يتحققوا من هذه التقارير، ما إذا كانت حقيقية لم لا.

تأتي هذة الإتهامات للجيش الشعبي بعد يومين فقط ،من إستقالة الجنرال توماس شيريلو الذي يعمل نائباً لرئيس قطاع الخدمات اللوجستية بالجيش الشعبي، وذلك بسبب إنتهاكات من قبل قوات الأمن ضد المدنيين والذي وصفه بالمحاباة العرقية داخل الجيش الحكومي بجنوب السودان وذلك على حد بيانه.

صورة أرشيفية: رويترز