كشف عدد من شهود اعيان أمس عن وفاة العشرات بسبب غرق عبارة جديدة بملكال يوم الثلاثاء الماضي الساعة العاشرة صباحا لحظة تجدد الإشتباكات بمدينة ملكال بين قوات الجيش الشعبي والقوات الموالية لمشار ،وسط إندفاع من الأهالي للفرار من ملكال إلي مناطق آمنة،واوضح عدد من الشهود تحدثوا لراديو تمازج أمس أن المئات تدافعوا إلي مدخل ميناء ملكال المؤدي إلي ليلو  وسط مخاوف من الصراعات الدائرة لحظتها بملكال مما دفع الغالبية منهم للعبور إلي البر الغربي ،حيث كشف الشهود أن هنالك عبارة كانت تقل مايقارب العشرات غرقت في البحر ولم تنجا منه إلا عدد (4 ) فقط،بينما أكدوا بأن الأخرين لقوا هتفهم ،واضافوا بأن هنالك جهود بًزلت من قبل الحضور إلا أن المساعي باعت بالقشل ،إلي جانب ذلك أكد الشهود عن ظهور عدد (5 ) جثث من اللذين لقو هتفهم صباح الثلاثاء أمس بمنطقة تدعى واو بالقرب من ملكال ،هذا وأكد الشهود بان عدد الركاب اللذين كانوا بالعبارة لايقل عددهم عن (70 ) راكب ،وقال بأن الناجيين من الموت هم (4 ) فقط

بينما وزير الأعلام والناطق الرسمي بولاية أعالي النيل فليب جبيين من جانبه أكد غرق احد المراكب يوم الثلاثاء اثناء الإشتباكات التي تجددت بين قوات الجيش الشعبي والقوات الموالية لمشار صباح الثلاثاء،واقر بان هنالك إندفاع وسط الأهالي بملكال للفرار جراء الإشتباكات ،إلي جانب ذلك أكد بأن هنالك عبارة صغيرة كانت تقل قرابة ال(4 ) ركاب غرقت في مدخل ميناء ملكال المؤدي إلي ليلو مما أدى إلي غرق الركاب الذين كانوا بالعبارة ،لكن عاد وقال بان هنالك مخاوف وسط الأهالي في ذلك مما دفع مايقارب الأكثر من (10 ) أخرين ايضا غرقوا في البحر في محاول للعبور إلي البر الغربي،وأكد الوزير وفاتهم ايضاً،وحول الأوضاع بملكال قال الوزير أن الاقوال التي وردت على لسان الناطق العسكري لمشار غير صحيحة ،نافياً سقوط ملكال على ايدى المتمردين،كاشفاً عن لإستمرار الإشتباكات حتى أمس بين قوات الجيش الشعبي وقوات مشار بإجزاء متفرقة من ملكال حتى أمس