اشتكى عدد من المواطنين والتجار بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق السودانية، من عمليات النهب التي تمارسها قوات الجنجويد المعروفة باسم الدعم السريع، المنتشرة بالمدينة، وذلك من خلال أخذ بضائع التجار دون أي مقابل ومطالبتهم بأخذ حقوقهم من الرئيس السوداني عمر البشير.

هذا وقد ذكرت مصادر من الدمازين لراديو تمازج أن مليشيات الجنجويد المعروفة بالدعم السريع، ظلت تتجول داخل المدينة وتأخذ الوقود من الطلمبات من غير أي حساب وتعتدي على الفتيات بحجة معاقبتهن على اللباس غير المحتشم.

وذكر أحد التجار فضل حجب إسمه، أن مجموعة من هذه القوات أخذت منه البضائع و طلبت منه الذهاب إلى الرئيس البشير لكونها تتبع لقيادته.وقد ظلت الحكومة تدفع بمزيد من هذه القوات إلي مدينة الدمازين طوال الأيام الماضية.

على صعيد منفصل، أعلنت حكومة ولاية النيل الأزرق، عن اكتمال الترتيبات لمشاركة الولاية في ملتقى الحدود بين الولاية ودولة إثيوبيا لتأمين الشريط الحدودي بين النيل الأزرق وإقليم بني شنقول، اليوم الثلاثاء بمنطقة أصوصا.

ووفقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الولاية، النذير فضل الله، إن وفداً من الولاية سيزور إثيوبيا بقيادة الوالي حسين يس حمد، وعدد من الوزراء، بجانب تمثيل من الجيش والشرطة للمشاركة في ملتقى الحدود بمنطقة "أصوصا" اليوم الثلاثاء، لتأمين الحدود خلال الفترة المقبلة وتنمية العلاقات بين الولاية وإقليم بني شنقول.