Skip to main content
البحيرات - جنوب السودان - ٢٠ يناير ٢٠٢١

شباب بيور وبور يتفقون على بناء الثقة في حوار السلام في رومبيك

اتفقت مجموعة من شباب بيبور وشباب بور ، على بناء الثقة والسلام والمصالحة في حوار السلام التي أجريت في مدينة رمبيك بولاية البحيرات ، استمرت لمدة ثلاثة أيام.

اختتم حوار بناء الثقة والمصالحة ، يوم الإثنين هذا الأسبوع برمبيك ، نظمه صندوق فرص بناء السلام ، بمشاركة 30 شاباً من بور وبيبور.

وإتفق الطرفان على إعادة الأطفال المخطوفين إلى أسرهم ، ووقف القتال ، ووضع علم أبيض في المناطق الحدودية رمزاً للسلام ، ويكتب عليه باللغات المحلية "النوير ، والدينكا ، والمورلي" ، كتوقيع للتعايش السلمي بين المجتمعات في جونقلي.  

وقال أبراهام كيلا ، ممثلاً لشباب بيبور في تصريح لراديو تمازُج ، أن الحوار الذي أقيم في رمبيك بين "شباب مورلي  ، وشباب دينكا بور" ، كان مختلف عن حوارات السنوات الماضية ، وأنه سيقوم بتوصيل ما أتفق عليه في الحوار إلى المجتمعات في بيبور.

وأضاف: "حوار بناء الثقة في رمبيك ، شارك فيه الشباب المسلحين من الجانبين الذي يشاركون في القتال وغارات الماشية والقتل الإنتقامي بصورة مباشرة ، و الحوارات السابقة شاركت فيه السياسين والزعماء التقليديين، ولم تحقق اهدافها.  

وقال بول فانشول ، ممثلاً لشباب بور ، أن طريقه حوار بناء الثقة والمصالحة في رمبيك ، كان مُختلفاً عن الحوارات السابقة ، مبيناً أن ذلك يشير إلى أن هذا السلام سيستمر ، لانه سمح للشباب المسلحين الفرصة لمناقشة مشاكلهم حسب حديثه.

وتابع: "الحوارات السابقة في جوبا وبور ، شارك فيه الشخصيات السياسية فقط ، وهذا ما يجعله مختلف عن هذه الحوار الذي شارك فيه الأشخاص المناسبين لإتخاذ القرارات والموافقة على السلام".

وأوضح فانشول ، أن الشباب من الجانبين ، طالبوا من شركاء السلام ، دعم أنشطة التنمية ، والزراعة ، وربط الطرق ، وبناء المرافق الصحية ، والمدارس ، في مناطقهم.

من جابنه قال مبور كاو أكييج ، مستشار صندوق بناء السلام في ولاية البحيرات ، لراديو تمازُج ، أن المنظمة ستقوم بمتابعة مُخرجات الحوار ، مع الشباب المسلحين من "بور و بيبور" ، بهدف بناء المُزيد من الثقة فيما بينهم.

وحث كاو ، الشباب من الجانبين ، على وقف الأعمال العدائية بين المجتمعات وجرائم إختطاف الأطفال وغارات الماشية ، والعمل على نشر رسائل السلام والتعايش السلمي.