وصل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا صباح يوم الأربعاء زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار ، قادماً من دولة جنوب إفريقيا ، بعد رفع الإقامه الجبرية عنه من قبل الإقليم.

وتم وضع رياك مشار تحت الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا ليكون بعيداً عن المشهد السياسي منذ عام 2016.

وأكد مناوا فيتر قارتكوث نائب رئيس مكتب الإعلام والعلاقات العامة بالمعارضة ، في تصريح لراديو تمازُج ، وصول مشار الى أديس أبابا صباح الأربعاء.

من جانبه وصل الرئيس سلفاكير الى أديس أبابا ظهر أمس الأربعاء ، بدعوة من الإيقاد من أجل اللقاء المباشر وجهاً لوجه مع زعيم المعارضة المسلحة مشار.

وقرر مجلس وزراء خارجية الإيقاد رفع الإقامة الجبرية عن مشار في مايو الماضي ، عقد لقاء مباشر مع الرئيس سلفاكير بهدف التوصل الى تفاهمات بشأن السلام.

من جانبه رحب تحالف المعارضة المسلحة بوصول رياك مشار إلى أديس أبابا من أجل عقد اللقاء المباشر مع الرئيس سلفاكير لمناقشة قضايا السلام.

وعبر التحالف في بيان حصل عليه راديو تمازج ، عن أمله أن يصل الزعيمين، كير ومشار ، إلى تفاهمات بشأن نقاط الخلاف من أجل إنهاء الحرب.

من جانبها، قالت وزيرة النوع والرعاية الإجتماعية أووت دينق أشويل ، إن لقاء القمة بين الرئيس سلفاكير ونائبه السابق رياك مشار ، يركز على القضايا العالقة في الترتيبات الأمنية وهيكلة رئاسة الجمهورية حسب مقترح التجسير الذي قدمته الإيقاد للأطراف.

وفي وفي هذا الإسبوع، توصلت الأطراف المتنازعة، الحكومة والجماعات المعارضة، في جولة مشاروات السلام إلى طريق مسدود.

وتعقد هيئة إيقاد إجتماعين منفصلين يوم الخميس ، الأول على مستوى وزراء الخارجية ثم إجتماع قمة رؤسا دول المنظومة لمناقشة ملف سلام جنوب السودان.