قال المطران سانتو لاكو من الكنيسة الكاثوليكية بجنوب السودان،أن الحوار الوطني،ضياع للوقت وغش للفقراء من قبل الحكومة،جاء ذلك في خطابه اثناء الصلوات بكنيسة كتور، الأحد،والذي صادف احتفالات البلاد بالذكرى السادسة لإستقلال جنوب السودان. وأوضح المطران أنه لم يرفض الحوار لكن ما دعا له الحكومة ضياع للوقت وغش للفقراء،مضيفاً أن الأزمة الجارية الأن حلها سياسياً وبواسطة أطراف النزاع في جنوب السودان،وأقترح لاكو على أطراف النزاع للرجوع إلي محادثات أخرى للوصول إلي سلام إذا فشلوا في تنفيذ اتفاقية السلام التي وقعت في أغسطس من العام 2015،مطالباً كير ومشار ولام اكول وكل المجموعات المسلحة للجلوس لإنهاء الحرب في جنوب السودان.                                  

وأتهم لاكو السياسين في البلاد بخلق الفتنة بين القبائل من أجل زعزعة الأمن والاستقرار بين القبائل، واضاف ..النزاعات بين القبائل اصلها سياسية وسببها القادة لمصالحهم الشخصية).

وأعرب لاكو عن قلقه البالغ حيال أوضاع مواطني جنوب السودان و أطفال الشوارع الذين لايجدون الطعام في الوقت الذي يستخدم فيه السياسين السيارات الفارهة،إلي جانب ذلك كذب لاكو تصريحات الحكومة القائلة بإنها جلبت الغذاء للمواطنين،وزاد .. (الحكومة تقول انها جلبت غذاء لكن الحقيقة أذهب الى الأسر في البيوت سترى المعاناة الحقيقية للمواطنين)،وقال (نحن نريد قيادات لهم قلب ولا أعرف هل لديكم قلوب يجب أن يكون هناك قلوب يفكر عن الإنسانية).

وأوضح المطران لاكو بأن الشعب لم يتمرد حتى الأن ضد الحكومة لكن لكن الحكومة هي التي تمردت على نفسها ،مشيراً إلي تمرد الشعب ضد الحكومة عندما يأتي سوف يكون مختلفاً.

__________________________

وفي مدينة واو غربي جنوب السودان قال القس اركانجلو سجن في عظة الأحد وبالتزامن مع مرور ستة اعوام من الإستقلال، أن المواطنين فقدوا الأمل في السياسين،مما دفعهم لفرار من البلاد ،واشار إلي أن السياسين في جنوب السودان ليس لهم رؤية واضحة في قيادة الدولة ،مضيفا أن الشعب لم يستقلوا حتى الأن.(صوت)(3)