قدم رئيس برلمان جنوب السودان استقالته، وذلك يوم الأحد.

وقدم أنتوني لينو مكنة ، وهو عضو بارز في حزب الحركة الشعبية، استقالته إلى الرئيس سلفا كير في اجتماع كتلة الحزب في العاصمة جوبا.

وقد طُلب من مكنة تقديم إستقالته بعد أن اتهمه أعضاء البرلمان بالفشل في الإدارة وتقديم تقارير المراجع العام إلى البرلمان.

و في الشهر الماضي ، نصح العديد من أعضاء البرلمان، مكنة بالتنحي أو مواجهة الإقالة.

وقال مكنة في خطاب الاستقالة "أنا مستعد لرفع دعوى قانونية أمام المحكمة إذا لزم الأمر ضد أي شخص يغتال شخصيتي ويشوه سمعتي".

واوضح مكنة ، الذي شغل سابقاً منصب وزير الطرق ، إنه ليس لديه الرغبة في السلطة السياسية والمناصب الحكومية، مشيراً إلى أنه سيعمل للدافع عن سيادة الدولة وأمنه القومي.

وتعهد بدعم قيادة الرئيس سلفا كير ، قائلاً إنه سيظل مخلصاً للحركة الشعبية لتحرير السودان ، الحزب الحاكم في جنوب السودان.