وصل الى العاصمة السودانية الخرطوم،  اليوم الجمعة ، رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد  في زيارة تستغرق يوماً واحداً ، يجرى من خلالها مباحثات مع المجلس العسكري الإنتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير.

وجاءت زيارة أبي الى الخرطوم بعد يوم واحد من قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتعليق عضوية السودان من الإتحاد ، حتى تسليم السلطة إلى المدنيين.

وكانت دول الإتحاد والاوربي وأمريكا شددت، على تسليم السلطة الإنتقالية للمدنيين دون تأخير على خلفية فض اعتصام القيادة الذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى هذا الأسبوع.

واندلعت أعمال العنف بعد أسابيع من التشاحن بين المجلس العسكري وجماعات المعارضة حول من سيقود الحكومة الانتقالية في السودان.