نفت رئاسة الجمهورية في جنوب السودان، شائعة مرض الرئيس سلفاكير وكشفت عن موعد ظهوره بصورة رسمية، بعد تداول شائعات حول تدهور صحته ونقله إلى الخارج لتلقي العلاج.

وأطلقت شائعات  بجوبا عن إصابة الرئيس سلفاكير بـفيروس "كورونا"، وتدهور صحته، بعد إصابة عدد من مسؤولي الحكومة الإنتقالية بالجائحة على رأسهم نائبه الأول رياك مشار، ووزير الإعلام المقرب له، مايكل مكوي لويث.

وقال أتيج ويك أتينج، السكرتير الصحفي للرئيس كير، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، إن الرئيس سلفاكير سيظهر بصورة رسمية يوم غداً الثلاثاء بجوبا، حيث سيعقد إجتماعاً مع قادة الدين الإسلامي، مناشداً مروجي الشائعات بالكف عنها.

وقال أتينج، إن المعلومات المتداولة بشأن تدهور صحة الرئيس، ونقله إلى القاهرة لتلقي العلاج، عارية من الصحة، وأن الرئيس بصحة جيدة ويزاول عمله من داخل منزله بحي العمارات.

وأضاف "الرئيس كير حي يرزق، ويمارس نشاطه بصورة طبيعية، ولا يشتكي من أي مرض وبسبب عدم ظهور الرئيس لفترة طويلة، خرج مروجي الشائعات أن صحته متدهورة".

وتابع "الرئيس لم يجرى له أي فحص لفيروس كورونا المستجد، لأنه لا يتشكي أصلاً من أي مرض".

وأرجع أتينج عدم ظهور الرئيس سلفاكير، في الأيام الماضية لظروف البعد الإجتماعي بسبب كوفيد – 19 ، بجانب عدم وجود أي أعمال رسمية تتطلب ظهوره عبر أجهزة الاعلام الرسمية.

وفند أتينج، صحة الخطاب المتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بقيام الرئيس سلفاكير بتكليف نائبه حسين عبدالباقي، لإدارة البلاد لحين آشعار آخر. وتابع "هذا خطاب مزور والرئاسة ستخرج ببيان رسمي حول هذا الموضوع، ولا يمكن تكليف حسين عبدالباقي، لأنه ليس عضواً في الحركة الشعبية".

وتنص اتفاقية السلام المنشطة أنه في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية ، لأي سبب من الأسباب ، يتم ترشيح البديل له من قبل القيادة العليا للحزب المعني في فترة توقيع الاتفاقية.