دعا رئيس وزراء الإثيوبي السابق هايلي مريام ديسالين ، رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت للتنحي عن السلطة وتسليم الحكم للقيادة جديدة.

وجاءت تصريحات ديسالين، الذي استقال من الحكومة في فبراير هذا العام نتيجة للاحتجاجات في بلاده، في منتدى ماو إبراهيم بدولة رواندا خلال عطلة نهاية الإسبوع.

وأضاف قائلاً "بعد إستقالتي من منصبي قلت للرئيس سلفاكير مباشرة، هل تستقيل لأنك فشلت في حل الأزمة بجنوب السودان؟"

وقال ديسالين، الذي كان يترأس الكتلة الإقليمية لدول شرق أفريقيا الإيقاد، إنه حث زعماء جنوب السودان وعلى راسهم الرئيس سلفاكير بالاستقالة. وأضاف "يتعين على الزعماء أن يتعلموا كيفية إعطاء الفرصة لقيادة لدماء جديدة قادرة لقيادة البلاد الى مستوى التالي".

وأعرب الزعيم الإثيوبي السابق عن قلقه إزاء عدم تنفيذ إتفاق السلام للعام 2015 والذي تم التوقيع عليه في عهده عندما كان في رئاسة الإيقاد. وذاد "يتم التوقيع على الاتفاقيات ولم يتم تنفيذها وأرى أن العديد من الإتفاقيات يمكن توقيعها لكنني لا أعتقد أنه سيتم تنفيذها" مشدداً على ضرور وضع الحد للنزاع المستمر في جنوب السودان، مبيناً أنه بذل جهود رئيس الكتلة لحل الأزمة.

وحث ديسالين الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للمساعدة في إحلال السلام بجنوب السودان، بعد أن فشلت القيادة الحالية في جنوب السودان في حل الأزمة على حسب تعبيره.

من جانبه قال السكرتير الصحفي للرئيس سلفاكير، أتينج ويك أتينج في تصريح لراديو تمازُج، ان رئيس البلاد غير مستعد للتنازل عن السلطة في الوقت الحالي، رغم الدعوات بتنحي كير السلطة.

وأوضح أتينج، أن سلفاكير سوف يظل في السلطة وقيادة الحكومة الفترة الانتقالية حال التوصل الى اتفاق السلام مع الجماعات المعارضة وأضاف كير مستعد للترشح للإنتخابات أيضا، وكان كير أعلن بصورة رسمية رفضه دعوات الجماعات المعارضة بتنحيه عن السلطة.

وفشلت الأطراف المتنازعة، الحكومة والجماعات المعارضة، في التوصل إلى اتفاق سلام في الجولة الثانية لمنبر إحياء اتفاقية تسوية النزاع الموقعة في أغسطس عام 2015 بأديس أبابا وجوبا.