Skip to main content
نيروبي - ١٥ ديسمبر ٢٠١٦

دول لديها نصب تذكارية للمحرقة والإبادة الجماعية تحذر من وقوع مذبحة جماعية في جنوب السودان

دعت سبعة مناطق لديها نصب تذكارية لضحايا المحرقة والإبادة الجماعية في مختلف أنحاء العالم، قادة العالم لمنع وقوع أكبر إبادة جماعية في القرن الحادي والعشرين في جنوب السودان، حيث حذرت من وجود علامات للإبادة الجماعية.

وفي رسالة مفتوحة بمناسبة الذكرى الثالثة لإندلاع الحرب في جنوب السودان، قال سكان تلك الدول إنه هنالك علامات تشير إلى إمكانية وقوع الإبادة الجماعية في جنوب السودان،مطالبين بإيقاف علامات التحذير قبل وقوع الإبادة الجماعية.

وكشفوا أن علامات الإبادة الجماعية التي تلوح في جنوب السودان، تشمل دعاية الاستقطاب لتأجيج نيران الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي، وأن أعمال القتل تحدث بشكل متكرر على أسس عرقية دبون مساءلة.

من جابنه، قال إدموند ياكاني، مدير منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم إن الوضع في جنوب السودان يخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.وأقر بإرتكاب فظائع في عدة مناطق بجنوب السودان.

وتابع" إذا لم يتم فعل شيء في وقت قريب جداً، أخشى أنه ستكون هناك خسائر في الأرواح على نطاق واسع.

وكانت رئيسة فريق المحققين في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ياسمين سوكا، قد حذرت الأربعاء، من أن دولة جنوب السودان باتت على شفا حرب أهلية عرقية شاملة قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها.

وقالت إن بإمكان المجتمع الدولي أن يضع حداً لإبادة جماعية "على غرار ما حدث في رواندا" إذا نشر فورا قوة حماية قوامها 4 آلاف جندي في جنوب السودان، وأسس محكمة لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب أعمال وحشية.

وتحدثت ياسمين سوكا أمام مجلس الأمن في اجتماع طلبته الولايات المتحدة الأميركية، على وقع تزايد الخطر بشأن زيادة خطاب الكراهية من قبل مسؤولي جنوب السودان وآخرين فيما تزيد وطأة الحرب الأهلية.