Skip to main content
شمال بحر الغزال - ٢١ يونيو ٢٠٢١

ختام مؤتمر السلام بين مجتمعات دينكا ملوال ولوه والرزيقات

اختتمت مؤتمر السلام ما بعد الهجر الأسبوع الماضي، بين مجتمعات "دينكا ملوال و لوه" مع مجموعة قبائل الرزيقات السودانية، استمرت ثلاثة أيام في مقاطعة أويل الغربية.

ووقعت الأطراف على  اتفاق مكون من "16" نقطة، أكدوا فيه التزامهم بتعزيز الحوار والسلام ومحاربة الجرائم في المناطق الحدودية.

واتفقت الأطراف على أن على قبائل الرزيقات تقديم إشعار قبل ثلاثة أسابيع للسلطات المحلية، ولجان السلامو المحاكم المشتركة، في حالة تأخر هطول الأمطار والتي تعرقل عملية الهجرة.

كما وافقت الأطراف على تعويضات لأسر ضحايا القتل غير عمداً، على أن تدفع 31 راس من الابقار "ثلاثة ثيران و 28 بقرة". وإن سيتم دفع تعويضات لثماني حالات القتل حدث في وقت سابق.

حظر مخرجات حوار السلام، عمليات قطع وحرق الأشجار وقتل الحيوانات البرية، وان  كل من يخالف قرارات الحوار، يعاقب وفقا لقوانين جنوب السودان.

وقال أنقوي نون أتاك، سلطان مجتمع دينكا ملوال، في مقاطعة أويل الشمالية لراديو تمازج الجمعة ، إن المؤتمر حقق نجاحاً، وأن الأطراف اتفقوا على دفع تعويضات الدم المتبقية خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقال آدم أبو بكر إسماعيل، شيخ قبيلة الرزيقات، أن هذا المؤتمر أفضل مقارنةً بمؤتمرات السلام السابقة، و أن المؤتمر ركز على العلاقات الثنائية بين المجتمعات الحدودية.

وتابع: "هذا المؤتمر يختلف عن السابق، لأن هناك الكثير من المشاركات الرياضية والاجتماعية التي ستعمل على تمكين العلاقات القديمة بين دينكا ملوال والرزيقات."

من جانبه قال شان باك، سلطان مجتمع لوه، في مقاطعة أويل الوسطى، أنهم تمكنوا من حل جميع القضايا بين المجتمعات، معربا عن تقديره لقيادة الولاية لموافقته على مبادرات السلام بين المجتمعات الحدودية بين السودان وجنوب السودان.

وأعرب وليم  كولانق، مُنسق السلام في ولاية شمال بحر الغزال، عن تقديره للمجتمعات للتوصل الى الحل للعديد من القضايا المتعلقة بالقتل والنهب.

وقال ما إنسيتا مونتيرو، رئيس فريق الشؤون المدنية في بعثة الأمم المتحدة في ولاية شمال بحر الغزال: "نحن فخورون برؤية المؤتمر يحقق أهدافه الأساسية للحفاظ على السلام بين المجتمعات الحدودية.

وشارك في المؤتمر أكثر من 70 شخصاً من مجتمعات دينكا ملوال و لوه و الرزيقات، بالإضافة إلى مشاركين من الحكومة وشركاء السلام.