قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالسودان، إنها بدأت حواراً رسمياً مع معتمدية اللاجئين التابعة للحكومة السودانية، حول إجراءات تحديد وضع اللاجئين في الخرطوم، ورأت أن الخطوة من شأنها استكمال "الحلقة المفقودة" في تعزيز حماية اللاجئين.
وبحسب بيان مفوضية الأمم المتحدة، فإنه من بين نحو 300,000 لاجئ وطالب لجوء في السودان، فإن هناك مابين 30,000  - 45,000 لاجئ يعتقد أنهم يقيمون حالياً في الخرطوم.

 ويعتبر حق الوصول إلى إجراءات تحديد وضع اللاجئ ركيزة أساسية في الحماية القانونية.
وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، محمد أدار، " إن ذلك يعتبر تطوراً مهماً في وقت تعمل فيه المفوضية مع معتمدية اللاجئين السودانية، نحو تعزيز الخدمات المقدمة للاجئين في المناطق الحضرية.
وأضاف "أن القيام بإجراءات تحديد وضع اللاجئ في الخرطوم سيكمل الحلقة المفقودة في جهودنا الرامية إلى تعزيز حماية اللاجئين في الخرطوم.

ويشار إلي أن السودان تحتضن المئات من اللاجئيين أغلبهم من الفارين بسبب الحرب بجنوب السودان ،وسط جدل من السلطات السودانية ومفوضية شئون اللاجئيين التابعة للأمم المتحدة حول وصفهم ،حيث ترفض السلطات إطلاق صفة اللاجئيين إلي الفارين من الحرب بجنوب السودان بدواعي أنهم سودانيين عادوا إلي بلادهم بينما الأمم المتحدة تطالب بإطلاق صفة اللاجئيين حتى يتسنى للداعميين تقديم المساعدات لهم ويتفق حكومة جنوب السودان مع مطالب الأمم المتحدة الداعي لإطلاق صفة لاجئيين لرعاياها بالسودان.