Skip to main content
اعالي النيل - ٢ مايو ٢٠١٥

حكومة ولاية أعالى النيل تشكك في تصريحات جونسون أولونج القائل انه لم يتمرد على الجيش الشعبي

شكك وزير الأعلام بالإنابة والمتحدث بأسم حكومة ولاية أعالي النيل،السيد قلواك ليفوث من تصريحات الجنرال جونسون أولونج القائل أنه لم يتمرد على الجيش الشعبي بجنوب السودان ،وذلك على خلفية الإشتباكات التي شهدتها مدينة ملكال حاضرة ولاية أعالي النيل الأسبوع قبل المنصرم والتي أدت إلي مقتل وجرح العشرات من جانب أطراف الصراع ،هذا إلي جانب فرار المئات إلي مخيم الأمم المتحدة.وقال الوزير في تصريح لراديو تمازج أمس الجمعة أن الأوضاع الأمنية بمدينة ملكال مستقرة لكن مازالت هنالك مخاوف مما حجم من عودة المواطنيين والسلطات الحكومية بولاية أعالي النيل إلي المدينة. وأوضح الوزير أنهم يسمعون تصريحات من الجنرال جونسون أولونج  في وسائل الأعلام أن لم يتمرد على الحكومة،كما سمعنا من زعيم قبيلة الشلك.وأضاف كان ذلك صحيحاً فإننا نرحب بذلك قبل أن يستدرك قوله إذا كان بالفعل لم يتمرد لماذا لم يذهب إلي جوبا لشرح حيثيات الإشتباكات للقيادة العسكرية أو يأتي للحكومة بولاية أعالي النيل ،وتابع نسمع ذلك لكن ليس هنالك أي تطورات وكان الجنرال جونسون أولونج قد قال في تصريحات لعدد من وسائل الأعلام ،بأنه يسمع إشاعات عن تمرده على الجيش الشعبي لكنني لم اتمرد حتى ولو أراد الحكومة قتلى وذلك في أخر تصريح للجنة الوساطة بقيادة الجنرال قرنق مابيل الذي أجتمع به بضاحية ليلو الاسبوع الماضي ،كما نفى ملك قبيلة الشلك كون داك من جانبه في تصريحات ،عدم تمرد أولونج وقواته وذلك في مناشدته للشباب بمدينة ملكال وفي السياق أكد المتحدث بأسم الرئاسة بجنوب السودان السيد اتنج ويك ،إرسال لجنة عليا للتحقيق مع الفصائل العسكرية الحكومية بملكال حاضرة أعالي النيل منذ نحو أسبوع ومازال متواصلة في اعمالها مع الأطراف من بينها قوات الجنرال أولونج وتوقع ويك بأن رفع التقارير النهاية لمكتب الرئيس في أواسط مايو الجاري