أغلقت حكومة جنوب السودان ، الثلاثاء، شبكة الهاتف المحمول "فيفاسيل" ، مشيرة إلى عدم امتثالها باللوائح والسياسات.

وصرح وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة مايكل مكوي لويث لراديو تمازج أن شركة فيفاسيل لم تدفع أكثر من 60 مليار دولار كضريبة منذ تأسيسها ، الشيء الذي دفع الحكومة لإغلاقها إبتداء من ليلة الثلاثاء.

كما أعلن لادو واني كيني ، المدير العام لهيئة الاتصالات ، إغلاق الشركة  إعتباراً من منتصف ليلة الثلاثاء.

وهذا لم يتسنى لراديو تمازج الوصول إلى إدارة الشركة للتعليق على قرار الإغلاق.

وكانت مصادر متعددة  قد قالت لراديو تمازج إن الحكومة طلبت إيقاف الأسهم التي يملكها كبار مسؤولي المعارضة في الشركة على الفور ومن ثم تحويلها إلى مسؤولين موالين للحكومة الحالية، وهو الطلب الذي رفضته إدارة شركة فيفاسيل.

وقد تم تسهيل تأسيس شركة فيفاسيل في جنوب السودان في العام 2008 بواسطة قيادات في حزب الحركة الشعبية الحاكم. وتعود ملكية فيفاسيل لمجموعة "فتوش" الاستثمارية اللبنانية.