Skip to main content
شرق دارفور - ١٨ أغسطس ٢٠١٣

حراك واسع لنزع فتيل الأزمة بين الرزيقات والمعاليا بشرق دارفور

كشف القيادي بحزب الموتمر الوطني الحاكم بالسودان ومعتمد محافظة ابومطاريق السابق وعضو مبادرة نزع فتيل الأزمة بين الرزيقات والمعاليا عبد الله دقيس عن مبادرة اعيان بعض القبائل بدارفور لاحتواء الصراع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا .

وجاء هذا يوم أمس في تصريح لراديو تمازج أن هنالك حراك وسط القيادات السياسية وبعض اعيان القبائل بدارفور لإحتواء فتيل الأزمة بين قبيلتي المعاليا والرزيقات بشرق دارفور شارفت اكثر من اسبوع اسفرت عنها جرحى وقتلى بين الطرفين قاربت ال(500 ) شخص حسب الإحصائيات الأولية ، قبل أن تسود الهدوء إلا أن الهدوء حظر يشوبه الحيطة والحذر وذلك على حد افادات الأطراف .

واوضح دقيس أن اللجنة شرعت فعلياً في بدء ترتيبات للصلح بين الطرفين،كاشفاً عن إجتماع للجنة مع قيادات بأمانة شرق دارفور بالخرطوم وبدعو من الأمانة ،جاء بعدها إجتماعات أخرى مع كل من مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع ورئيس البرلمان السوداني الاستاذ احمد ابراهيم الطاهر وإجتماع مع الحاج عطا المنان القيادي بالحزب الحاكم و والي جنوب دارفور سابقاً.

 وابان دقيس بأن كل هذة الإجتماعات تصب في الخطوات الأولية لوقف نزيف الدم ومن ثم لجنة للتحقيق لمعرفة اسباب النزاع ،معتقداً بأن هنالك ايادي خفية وراء إندلاع الأزمة. لافتاً إلي مبادرات أخرى الأن بدأت ،و تمنى أن تدفع كل هذة الخطوات  لإيقاف نزيف الدم .

وفي حاضرة شرق دارفور الضعين أكد القيادى بقبيلة الرزيقات شيخ اسحق وصول والي ولاية شمال دارفور محمد عثمان يوسف كبر ،إلي جانب زعماء الإدارات الأهلية بدارفور للشروع في مناقشة سلطات الولاية وقيادات الرزيقات توطئة لبدء نزع فتيل الأزمة إلا أنهم لم يتوصلوا لتفهمات.

واوضح موسى أن والي شمال دارفور دخل في إجتماع مع والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا عقب وصوله مباشرة إلا أن الإجتماع سادته إتهامات من قبل كاشا لكبر بدعمه لقبيلة المعاليا ،والذي رفضه كبر لكنه اقر بإجلاء جرحى قبيلة المعاليا إلي شمال دارفور ،وذلك على حد موسى ،واضاف بأنهما لم يصلا لأي حلول،كما أكد ايضاً وصول زعماء من الإدارات الأهلية من قبيلتي التعايشة والبني هلبة وبجانبهم شراطي وعمد من مدينة نيالا إلا أن كل الجهود لم تفلح ،بسبب رفض الرزيقات للتفاوض،وكشف موسى أن هنالك حشود من قبيلة الرزيقات بلغ عددهم تسعة الف منهم سبع الف مسلحين في مناطق ام سعونة وعدولة توطئة للهجوم على حدود دار المعاليا.